جبير بن مطعم قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى أن صلّ الفجر إذا نوّر النور.
قال: وكان عمر بن مسلم يقول: كان سويد قال: كان علي يسفر حتى تكاد الشمس تطلع.
وكان سويد بن غفلة يسفر بالفجر إسفارا شديدا، وقال وقاء بن إياس: سمعت سعيد بن جبير يقول لمؤذّنه: نور نور، ونا سفيان، عن شيخ قال: كان الربيع بن خيثم يقول لمؤذنه: نور نور، قال أبو نعيم: ورأيت سفيان يسفر بصلاة الغداة، ومن حديث زهير بن حرب، عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن زيد بن وهب قال: صلى بنا عمر صلاة الصبح، فقرأ بسورة بني إسرائيل والكهف، حتى جعلت أنظر إلى جدار المسجد هل طلعت الشمس؟.
ومن حديث عبد الرحمن بن زيد قال: كنا مع عبد الله بن مسعود، فكان يسفر بصلاة الصبح.
ومن حديث جبير بن نفير قال: صلى بنا معاوية بن أبي سفيان الصبح بغلس. فقال أبو الدرداء: أسفروا بهذه الصلاة، فإنه أفقه لكم إنّما تريدون أن تخلوا بحوائجكم، وثنا ابن خزيمة، عن القعنبي، عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: ما اجتمع أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على شيء ما اجتمعوا على التنوير، وحديث أبي شعبة الطحان جار الأعمش، عن أبي الربيع الحنظلي قال: كنت مع ابن عمر فقلت: يا أبا عبد الرحمن إني أصلي معك الصبح، ثم ألتفت، فلا