ومسدّد، ثنا عباد عن محمد بن عمرو، عن سعيد بن الحارث به، ورواه ابن حبان في صحيحه، عن جعفر بن أحمد، ثنا الفلاس، ثنا عبد الوهاب الثقفي، نا محمد بن عمرو بزيادة فيجعلها في كفّه هذه، ثم كفه هذه، فإذا بردت سجد عليها.
وقال أبو عبد الله بن حنبل: رواه محمد بن بشر، ثنا محمد بن عمرو، حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن جابر وأخطأ فيه، وجوده محمد بن بكار، فقال: أنبأ عباد بن عباد، نا محمد بن عمرو بن علقمة، عن سعيد بن الحارث بن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري، عن جابر، وخالف ذلك الدارقطني بقوله: رواه جماعة عن محمد بن عمرو، عن سعيد بن الحارث، وقال ابن بشر: سعيد بن أبي سعيد نسبه إلى جدّه أبي سعيد بن المعلى، وكلهم أتى بالصواب، وأما قول ابن عساكر: أراه عباد بن العوام فينظر وأقره على ذلك المزي فغير جيد لما سلف، ولفظ أبي القاسم في الأوسط: ورواه من حديث محمّد بن المنكدر عنه: شكونا إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حرّ الرمضاء، فلم يشكنا، وقال: لم يروه عن ابن المنكدر إلا بلهط بن عبّاد، ولا عن بلهط إلا عبد المجيد بن عبد العزيز تفرد به محمد بن أبي عمر، ولا يروى عن جابر إلا بهذا الإِسناد، ولا أسند بلهط غير هذا الحديث، وحديث عبد الله بن مسعود قال: كانت قدر صلاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصيف ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام، وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة أقدام.
رواه النسائي، وقال أبو محمد الإشبيلي: في إسناده عبيدة بن حميد الحذاء، ولا يحتج به وبعض ذلك في الكبير وأحسن الثناء عليه