للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجراح بن مليح. تفرد به محمد بن عبيدة.

.

٨٦ - حدثنا عمران بن موسى الليثي، ثنا عبد الوارث بن سعيد، ثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم لم يخرج حتى ذهب شطر الليل، فخرج فصلَى بهم، ثم قال: إن الناس قد صلوا وناموا وأنتم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة، ولولا الضعيف والسقيم لأحببت أن أؤخر هذه الصلاة إلى شطر الليل.

هذا حديث خرجه أبو داود عن مسدد، نا بشر بن المفضل، ثنا داود بلفظ: (صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة، فلم يخرج حتى مضى نحو من شطر الليل، فقال: خذوا مقاعدكم فأخذنا مقاعدنا، فقال. . . الحديث، ولفظ ابن خزيمة في صحيحه - وخرجه من حديث بندار - ثنا ابن أبي عدي، عن داود ح، ثنا عمران بن موسى، نا عبد الوارث، نا داود ح، وثنا إسحاق إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، نا عبد الأعلى، عن داود: (خذوا مقاعدكم، فإن الناس قد أخذوا مضاجعهم، فإنكم لن تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها، ولولا ضعف الضعيف وسقم السقيم وحاجة ذي الحاجة لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل. هذا حديث بندار.

وفي الباب حديث أم أنس الأنصارية، وليست بأم أنس بن مالك، قلت: يا رسول الله إن عيني تغلبني عن عشاء الآخرة، فقال - عليه السلام -: عجليها يا أم أنس إذا ملأ الليل بطن كل واد، فقد جاء وقت الصلاة فصلي، ولا إثم عليك. ذكره أبو موسى في معرفة الصحابة، وحديث النعمان بن بشير أنه قال: (أنا أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>