وعشرين من الصحابة، وأدرك بلالا، وعمر رضي الله عنهما، وذكر عبد الرزاق في مصنفه، عن إبراهيم بن محمد، عن أبي جابر البياضي، عن سعيد بن المسيب عنه: أنه بينا هو نائم إذ رأى رجلا معه خشبتان قال: فقلت له في المنام: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يشتري هذين العودين يجعلهما ناقوسا يضرب به للصلاة. قال: فالتفت إلي صاحب العودين برأسه، وقال: أفلا أدلكم على ما هو خير من هذا؟ فبلغه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأمره بالتأذين.
قال أبو عمر: لا أحفظ ذكر الخشبتين إلا في حديث أبي جابر، يعني هذا، ومرسل مالك، عن يحيى بن سعيد قال: كأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أراد أن يتخذ خشبتين لجمع الناس للصلاة، ولفظ أبي قرة في سننه، وخرجه من حديث أبي جابر: يا رسول الله، إني قطيع الصوت فقال: علم بلالا … . الحديث، ولفظ الدارقطني في سننه من حديث ابن أبي ليلى، عن معاذ: قال ابن زيد: يا رسول الله، رأيت في المنام كأن رجلا نزل من السماء على جذم الحائط، فأذن مثنى مثنى. وفي كتاب أبي الشيخ: فلما كان قبل الفجر غشيني النعاس، فرأيت رجلا قام على سطح المسجد، وأنا بين النائم واليقظان، فجعل إصبعيه في أذنيه، وفي المعجم الكبير لابن مطير، من حديث ابن أبي ليلى عنه ولم يسمع منه: فجاء المسلمون سراعا، لا يرون إلا أنه فزع، ثم جاء عمر فقال: والله إنه قد طاف بي ما طاف به. وذكر أبو نعيم الحافظ أن محمد بن إسحاق رواه أيضا عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن محمد بن عبد الله بن زيد، ورواه زيد بن حباب، عن محمد بن عمرو بن سهل، عن عبد الله بن محمد بن زيد، عن أبيه، أو عمه، عن عبد الله، ورواه إبراهيم بن المنذر، عن عبد العزيز بن عمران، عن شعيب بن عبادة الأنصاري، عن ابن عبد الله بن زيد، عن أبيه، ولفظ العسكري في كتاب الصحابة: أمر رجالا يقومون على