قال: ثنا محمد بن داود، حدثنا زياد - يعني ابن يونس - عن نافع بن عمر الجمحي، عن عبد الملك بن أبي محذورة، عن عبد الله بن محيريز عنه، فذكر مثل حديث ابن جريج، عن عبد العزيز بن عبد الملك، ومعناه.
ورواه النسائي عن عمرو بن علي، حدثنا يحيى، وعبد الرحمن، قالا: حدثنا سفيان، عن أبي جعفر، عن أبي سلمان، عن أبي محذورة قال: كنت أؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر، فأقول إذا كنت في الأذان الأول: حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم. ثنا عمرو بن علي، حدثنا يحيى، وعبد الرحمن قالا: ثنا سفيان بهذا الإسناد نحوه، قال عبد الرحمن بن مهدي: وليس بأبي جعفر الفراء، وأما ابن حزم فذكره في كتابه مصححا له، وقال: عن أبي جعفر المؤذن، عن أبي سليمان. كذا رأيته بالياء بعد اللام، وكأنه تصحيف من النسخة، وصوابه: سلمان، واسمه همام، وزعم المزي أن أبا جعفر هذا هو الفراء، وأنت ترى ابن مهدي نص على أنه ليس به، ولو كان الفراء لكان سندا صحيحا - والله أعلم -.
ورواه أبو الشيخ، عن إبراهيم بن محمد بن الحارث، ومحمود بن أحمد بن الفرج، ومحمد بن نصر قالوا: حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، أنبأ الثوري، وفي آخره: فدعاني - عليه السلام - فمسح يده على رأسي. حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا سلمة بن الخليل الكلاعي، ثنا مروان، ثنا النعمان، عن عبد الملك بن أبي محذورة، عن ابن محيريز الشامي، عن أبي محذورة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمه الأذان، وأمره أن يقول في الأذان الأول من الصبح: الصلاة خير من النوم، مرتين. وثنا الوليد بن أبان، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا محمد بن راشد،