للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن صبيح، عن الحسن، عن أنس قال: أذن بلال فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد، وقال محمد بن القاسم: ضعيف جدا، وما رواه أبو داود من حديث ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن امرأة من بني النجار قالت: كان بيتي من أطول بيت حول المسجد، فكان بلال يؤذن عليه الفجر فيأتي بسحر فيجلس على البيت ينظر إلى الفجر، فإذا رآه تمطى ثم قال: اللهم إني أحمدك.

قال ابن القطان إثره: الصحيح الذي لا اختلاف فيه: إن بلالا يؤذن بليل، وصحح ابن القطان هذا الحديث، قال: ولا تعارض بينهما إلا بتقدير أن يكون قوله: إن بلالا يؤذن بليل في سائر العام. وليس كذلك، إنما كان في وقتين، يؤيده في الحديث: فكلوا، واشربوا. والذي يقال في هذا الخبر: إنه حسن، وما رواه الدبري عند الدارقطني، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب قال: أذن بلال مرة بليل ثم ما رواه عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر أن بلالا أذن قبل الفجر فغضب النبي صلى الله عليه وسلم … الحديث، قال أبو الحسن: وهم فيه عامر بن مدرك، عن عبد العزيز، والصواب: عن شعيب بن حرب عن عبد العزيز، عن نافع، عن مؤذن عمر عن عمر من قوله، وما رواه من جهة حميد بن هلال مرسلا بسند صحيح أن بلالا أذن ليلة بسواد، قال البيهقي في الخلافيات: رواه إسماعيل بن مسلم، عن حميد، عن أبي قتادة، وحميد لم يلق أبا قتادة فهو مرسل بكل حال، وما رواه أبو داود من حديث جعفر بن برقان، عن شداد مولى عياض بن عامر، عن بلال، عن النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>