للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا حديث إسناده صحيح؛ لتوثيق البستي محمد بن عياض، وباقي من في الإسناد لا يسأل عن حاله، ولفظ أبي داود: طواغيتهم.

٤٧ - حدثنا محمد بن يحيى، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا موسى بن أعين، ثنا محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر: وسئل، عن الحيطان تلقى فيها العذرات؟ فقال: إذا سقيت مرارا فصلوا فيها يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

هذا حديث إسناده صحيح، عمرو بن عثمان بن سيار الكلابي، مذكور في ثقات ابن حبان، ورجاله الباقون حديثهم في الصحيح.

وفي الباب: حديث طلق بن علي قال: خرجنا وفدا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فبايعناه، وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا، فاستوهبناه من فضل طهوره، فدعا بماء فتوضأ، وتمضمض، ثم صبه في إداوة، وأمرنا إذا أتيتم أرضكم، فاكسروا بيعتكم، وانضحوا مكانها بهذا الماء، واتخذوه مسجدا، رواه النسائي من حديث ملازم بن عمرو، عن عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق عنه، وسكت عنه عبد الحق لما ذكره، وحديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان يصلي في الموضع الذي يبول فيه الحسن، والحسين، ويقول: إن العبد إذا سجد سجدة، طهر الله موضع سجوده، رواه أبو القاسم في الأوسط، وقال: لم يروه عن هشام إلا بزيع أبو الخليل يعني المتكلم فيه بكلام فيه إقذاع.

قوله: ثامنوني أي: قدروا ثمنه لأشتريه منكم فأبوا، وفي كتاب ابن سعد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اشتراه منهما بعشرة دنانير، دفعها عنه أبو بكر - رضي الله عنه - فيحتمل على تقدير

<<  <  ج: ص:  >  >>