للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم، لا يصيبكم ما أصابهم، أدخله البخاري في باب الصلاة، في موضع الخسف والعذاب، وفي كتاب البيهقي: وروينا عن ابن عمرو بن العاص أنه: كان يكره أن يصلي الرجل في الحمام، وروينا عن ابن عباس: أنه كره أن يصلي إلى حش، أو حمام، أو قبر، ورأى عمر أنسا يصلي وبين يديه قبر لا يشعر به، فناداه: القبر القبر، وحديث أبي سعيد مولى المهري قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تتخذوا بيوتكم قبورا، أنبأنا به المسند الجودري، عن أبي الحسن المحمودي، أنبأ الحافظ أبو طاهر، أنبأنا أبو مسعود محمد بن عبد الله بن أحمد السوذرجاني، أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حمدان الحبال، قال السلفي: وأنبأ أبو القاسم الفضل بن علي السكري، أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد الذكواني قالا: أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إبراهيم، ثنا جدي أبو موسى، عن عيسى بن إبراهيم، ثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني بجميع كتاب الثواب تأليفه، ثنا حبان، عن محمد بن عجلان عنه، وحديث الحسن قال: حدثني سبعة رهط من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم: أبو هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: نهى عن الصلاة في المسجد تجاهه حش، أو حمام، أو مقبرة، ذكره أبو أحمد من حديث عباد بن كثير الثقفي، عن عثمان الأعرج عنه، ورده بضعف عباد، وزاد ابن القطان علة أخرى؛ وهي الجهالة بحال عثمان، فإنها لا تعرف.

وفي كتاب البزار من حديث الأشعث عنه، عن أنس: نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة

<<  <  ج: ص:  >  >>