للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكفارتها دفنها، وعند النسائي: بزق النبي - صلى الله عليه وسلم - في ثوبه، وحك بعضه ببعض، وعند ابن خزيمة: عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد.

وفي لفظ: التفل في المسجد، لما ذكره الترمذي استغربه، وفي كتاب أبي نعيم من حديث عبد الله بن ضرار بن عمرو، عن أبيه، عن قتادة، عن أنس يرفعه: من ابتلع ريقه إعظاما للمسجد، ولم يمح اسما من أسماء الله تعالى ببزاق كان من ضنائن عباد الله تعالى، وفي لفظ: النخاعة في المسجد خطيئة، وفي لفظ: كفارتها أن تواريها، وفي لفظ: فإن أخرجه من المسجد كتب له حسنة.

٦٥ - حدثنا محمد بن رمح المصري، ثنا الليث بن سعد، عن نافع، عن عبد الله بن عمر قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نخامة في قبلة المسجد، وهو يصلي بين يدي الناس فحتها، ثم قال حين انصرف من الصلاة: إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإن الله قبل وجهه، فلا يتنخمن أحد قبل وجهه في الصلاة.

هذا حديث خرجاه في صحيحيهما بلفظ: رأى بصاقا في جدار القبلة فحكه، ثم أقبل على الناس فقال: إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قبل وجهه؛ فإن الله عز وجل قبل وجهه إذا صلى، ورواه جويرية بن أسماء، ثنا نافع، عن ابن عمر عند أبي نعيم بلفظ:

<<  <  ج: ص:  >  >>