وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن ابن سوقة.
وعند ابن خزيمة: فجاء الرجل الذي تنخع فحكها، ثم طلا مكانها بالزعفران، وفي لفظ: فحكها النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده، وعند أبي نعيم من حديث مسعود بن سعد، عن ابن إسحاق، عن نافع عنه: فأخذ حصاة فقام فحتها ثم قال: إذا قام أحدكم يصلي فإنما يناجي ربه، وفي لفظ: من تنخم في قبلة المسجد جاء يوم القيامة وهي في جبينه معلقة، وعند البيهقي: قال أبو الوليد: قلت لابن عمر: ما كان بدء هذه الزعفران في المسجد؟ فقال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فرأى نخامة .... الحديث، وفيه: وطلي بزعفران، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: هذا أحسن من الأول، فصنعه الناس.
٦٦ - حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حك بزاقا في قبلة المسجد.
هذا حديث خرجاه في الصحيح بلفظ: رأى في جدار القبلة مخاطا، أو بزاقا، أو نخامة فحكه.
وفي الباب حديث أبي ذر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: عرضت علي أعمال أمتي حسنها، وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن رواه مسلم، وكذا حديث عبد الله