عن أبيه، عن الحسن، وهو عند ابن خزيمة من حديث عمران القصير، عن أنس: أنّ النبي - صلّى اللَّه عليه وسلّم - كان يسر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم وأبو بكر وعمر، رضي اللَّه عنهما وقال الحافظ ضياء الدين: رواه أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن الأرزناني قال: الراوي عنه الثقة المأمون، عن عبد الله بن وهيب بإسناده مثله.
وفي سنن أبي قرة، عن سفيان، عن أبان بن أبي عياش عنه: كان النبي - صلّى اللَّه عليه وسلّم - وأبو بكر وعمر يستفتحون بالحمد قلت لأنس: بسم الله الرحمن الرحيم؟ قال: خلفها. وفي كتاب الصلاة لأبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الخفاف النيسابوري الحافظ بسند صحيح عن يعقوب بن إبراهيم، ثنا وكيع، ثنا شعبة، عن قتادة بلفظ: فلم يكونوا يفتتحون القراءة ببسم اللَّه الرحمن الرحيم. وفي لفظ: يفتتحون القراءة في الصلاة بالحمد للَّه. وفي الأوسط للطبراني من حديث إبراهيم التيمي، عن أنس: صليت خلف النبي - صلّى الله عليه وسلّم - حتى قبض، وخلف أبي بكر وعمر حتى قبضا، فما سمعت أحدا منهم جهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة، وكانوا يفتتحون بالحمد.
وقال: لم يروه عن إبراهيم إلا العوام بن حوشب، تفرد به عبد اللَّه بن حراش. وفي قول البيهقي:(وسعيد بن أبي عروبة)، نظر؛ لما رواه ابن خزيمة من حديث ابن إدريس: سمعت ابن أبي عروبة عن قتادة: أن النبي - صلّى اللَّه عليه وسلّم - لم يجهر ببسم الله