للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال فيه أبو زكريا يحيى بن معين فيما رواه عباس: لا بأس به.

وقال أبو أحمد بن عدي: لا بأس بأخباره، ولم أجد له حديثًا منكرًا.

وقال أبو بكر البزار: ليّن الحديث، وقد احتمل حديثه وخرج له الحاكم في الشواهد، وقال: ليس بالمتروك وإن لم يخرّجاه.

الثاني: روى عنه غير من ذكر؛ وهو عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق ويحيى بن أبي كثير، وهو من شيوخه.

الثالث: وجدنا لهذا الحديث طريقًا على رسم الشيخين:

قال الطبراني: ثنا محمد بن العباس الأخرم، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن سمعت الأعرج يحدّث عن أبي هريرة أنّ النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا افتتح الصلاة قال: الحمد لله رب العالمين ثم يسكت هنيهة ثم قال: لم يروه عن شعبة إلا أبو داود، ورواه أبو الحسن عن ابن صاعد، ثنا عمرو بن علي، ثنا أبو داود عن شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة سمعت الأعرج به، وقال: لم يرفعه غير أبي داود عن شعبة، ووقفه غيره من فعل أبي هريرة، وحديث العلاء بن عبد الرحمن المذكور عند مسلم قال أبو عمر بن عبد البر: وهو أصح حديث روي في سقوط البسملة منْ أوّل الفاتحة، رواه مالك، عن العلاء، عن أبي السائب مولى هشام، سمعت أبا هريرة سمعت النبي - صلّى اللَّه عليه وسلّم - يقول: قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين؛ فإذا قال العبد: الحمد للَّه رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي … الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>