للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يونس بن بكير، ثنا مسعر، عن محمد بن قيس، عن أبي هريرة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.

وفي كتاب الدارقطني وذكر حديث محمد بن قيس: الصواب أبو معشر، وفيه أيضا، ثنا أبو بكر النيسابوري، ثنا إبراهيم بن هانئ، ثنا عبد الله بن صالح، ويحيى بن بكير، وثنا أبو بكر، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا ابن أبي مريم قالوا: ثنا الليث، عن خالد بن يزيد بهذا الإسناد نحوه، وكذلك رواه حيوة بن شريح المصري، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال بهذا الإسناد نحوه، وفيه أيضا بسند صحيح من حديث منصور بن أبي مزاحم، ثنا أبو أويس، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قرأ وهو يؤم الناس افتتح ببسم الله الرحمن الرحيم.

قال أبو هريرة: هي آية من كتاب الله، اقرؤوا إن شئتم فاتحة القرآن، فإنها الآية السابعة، وثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج، ثنا عمر بن شبة، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا خالد بن إياس (يعني القائل فيه البخاري وغيره: ليس بشيء، وإن كان ابن عدي قال: مع ضعفه يكتب حديثه، وخرج له الحاكم في مستدركه) عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم: علمني جبريل الصلاة، فقام، فكبر، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم فيما يجهر به في كل ركعة وفي لفظ: أمني جبريل، فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، هو فيه بسند صحيح، وقال ابن عبد البر: مما يشهد لصحة حديث ابن أبي هلال، عن نعيم ما رواه المقبري، وصالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة، قال: ورواه إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة أن النبي كان إذا افتتح الصلاة جهر فيها ببسم الله الرحمن الرحيم، ورواه عن

<<  <  ج: ص:  >  >>