زاد ابن حبان: ما لك تقرأ في المغرب بقل هو اللَّه أحد، وإنا أعطيناك الكوثر، فقال زيد: فحلف باللَّه لقد رأيت النبي - صلّى اللَّه عليه وسلّم - … الحديث.
وسئل ابن أبي مليكة: ما طولى الطوليين؟ فقال من قبل نفسه: المائدة والأعراف، وفي النسائي من حديث أبي الأسود أنه سمع عروة يُحدّث عن زيد أنّه قال لمروان: أبا عبد الملك أتقرأ في المغرب بقل هو اللَّه أحد، وإنّا أعطيناك الكوثر؟ فقال: نعم.
قال: فمحلوفه لقد رأيت النبي - صلّى اللَّه عليه وسلّم - يقرأ فيها بأطول الطوليين المص.
وفي البيهقي: ورواه محاضر بن المورع عن هشام، عن أبيه، عن زيد عن النبي - صلى الله عليه وسلّم - بهذا المعنى، والصحيح الأول يعني رواية البخاري.
وفي العلل الكبير للترمذي: سألت محمدا عن حديث محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام، عن أبيه، عن أبي أيوب وزيد بن ثابت قالا: كان النبي - صلّى اللَّه عليه وسلّم - يقرأ في الركعتين الأوليين من المغرب بالأعراف فقال: الصحيح عن هشام عن أبيه، عن أبي أيوب أو زيد، هشام بن عروة يشك في هذا الحديث. قال أبو عيسى: وصحح هذا الحديث عن زيد بن ثابت: رواه ابن أبي مليكة عن عروة، عن مروان عن زيد. انتهى.
رواه وكيع في مصنفه، عن هشام على الشك، وذكر هو المعنى عند البخاري - واللَّه أعلم - وفي مسند السراج: ثنا أبو همام، ثنا محاضر، ثنا هشام، عن أبيه، عن زيد بن ثابت، عن أبي أيوب: أن النبي - صلّى اللَّه عليه وسلم - كان يقرأ في المغرب بسورة الأعراف في