وكذا قاله يحيى فيما حكاه الخلال في كتاب العلل. وقال البخاري: هذا خبر لا يثبت عند أهل العلم بالحجاز والعراق وغيرهم لإرساله وانقطاعه.
ورواه أحمد بسند ضعيف عن نجيح بن إبراهيم الزهري، ثنا إبراهيم بن الحسن التغلبي عن يحيى بن يعلى عن عمر بن موسى، عن أبي الزبير.
وذكر البخاري علّة ثانية في حديث ابن ماجه؛ وهي قوله: ولا يدرى أسمع جابر من أبي الزبير أم لا؟ ورواه الدارقطني بسند حسن من حديث الحسن بن صالح، عن ليث بن أبي سليم وجابر عن أبي الزبير فذكره مرفوعا لثقة ليث على ما بيّناه قبل ولاتصاله؛ ولأنّ لحديثه شواهد منها ما خرجه مالك في الموطأ: عن وهب بن كيسان قال: سمعت جابرا يقول: من صلى ركعة لم يقرأ فيها بأم القرآن فلم يصل إلا وراء إمام.
ورفعه عنه، قال الدارقطني: والصواب موقوف، ولفظه: من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب.
وحديث ابن عباس يرفعه: يكفيك قراءة الإمام خافت أو قرأ.
رواه الدارقطني من حديث عن ابن مخلد، ثنا علي بن زكريا التمار، عن أبي موسى الأنصاري، عن عاصم بن عبد العزيز، عن أبي سهل، عن عون عنه: وثنا ابن مخلد، ثنا أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، ثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، ثنا عاصم