وقد رويناه بإسناد صحيح عن أبي الوليد الطيالسي عن شعبة، كما رواه الثوري من أوجه أخر، انتهى.
هو في مسند أبي داود عن شعبة أخبرني سلمة سمعت حجرا قال: سمعت علقمة فذكره، وعاب أبو الحسن على عبد الحق رضاه بقول الترمذي فيه: حسن، وعدم بيان المانع من صحته، قال: وهذا الحديث فيه أمور:
أحدها: اختلاف شعبة وسفيان.
الثاني:.
الثاني: عيبه إياه بدخول علقمة بينهما، وليس بعيب على ما ذكره الكجي في سننه، فإنه لما ذكر رواية حجر عن علقمة قال: وقد سمعه أيضاً حجر من وائل.
الثالث: إغفاله اضطرابا آخر لم يذكره، وهو قول أبي بكر الأثرم: اضطرب شعبة في هذا، فقال مرة: عن سلمة عن حجر عن وائل، وقال مرّة: عن سلمة عن حجر عن علقمة، أو عن وائل، ورواه سفيان فلم يضطرب في إسناده ولا في الكلام، قال سلمة عن حجر، عن وائل مرفوعا: إنه كان يجهر بها، وروي ذلك عن وائل من وجه آخر: ثنا أبو عبد الله، ثنا أبو بكر بن عياش، ثنا أبو إسحاق عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه فذكره، ثم قال: فقد صح الجهر بالتأمين من وجوه، ولم يصح فيه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيء غيره.
٨٥ - حدّثنا إسحاق بن منصور، أنبأنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن عائشة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ما حسدتكم اليهود على شيء، ما حسدتكم على السلام والتأمين.
هذا حديث إسناده صحيح على رسم مسلم.
وفي كتاب البيهقي من حديث عمرو بن قيس عن محمد بن الأشعث قال: