للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما خرجه الحاكم من حديث عاصم، عن أبي عثمان قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وفي المعرفة للبيهقي: وقيل: عن أبي عثمان، عن سلمان قال: قال بلال، وهو ضعيف ليس بشيء، وإن كان محفوظا فيرجع إلى ما روي في الحديث الثابت عن أبي هريرة: إذا أمن الإِمام فأمنوا، والله أعلم.

وفي الأوسط: لم يروه عن القاسم بن معن يعني عاصم إلا عثمان بن سعيد، تفرد به أبو كريب.

وفي الأحكام للشيخ الضياء: قيل: إنَّ أبا عثمان لم يدرك بلالا.

وحديث أبي زهير النميري من عنده أيضا، وسنده صحيح قال: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلة نمشي، فأتينا على رجل قد ألح في المسألة فوقف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسمع منه، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أوجب إن ختم، فقال رجل من القوم: بأي شيء يختم؟ قال: بآمين، فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب فانصرف الرجل السائل، فأتى الرجل فقال: يا بلال اختم بآمين وأبشر، وذكره أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب، فقال: إسناده ليس بالقائم.

وحديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله تعالى أعطى أمتي ثلاثاً لم يعط أحد قبلهم: السلام، وصفوف الملائكة، وآمين، إلا ما كان من موسى وهارون عليهما السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>