للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره أبو عبد الله الترمذي في نوادره بسند ضعيف، فقال: ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، عن أبيه، ثنا زربي مؤذن مسجد هشام بن حسان، ثنا أنس به، ثم قال: معناه: أن موسى دعا وهارون أمن، قال: فقال: قد أجيبت دعوتكما.

وحديث أبي موسى الأشعري من عند مسلم يرفعه: وإذا قال، يعني الإِمام: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فقولوا: آمين، يجبكم الله.

وحديث ابن أم الحصين، عن أمه: أنها صلَّت خلف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسمعته يقول: آمين، وهي في صف النساء.

ذكره أبو بكر في كتاب المعرفة، قال: وروينا عن عبد الله بن عمر أنه كان إذا كان وراء الإِمام، وقرأ الإِمام بفاتحة الكتاب، قال الناس: آمين؛ أمَّن معهم، ورأى ذلك من السنة.

وفي المحلى من طريق عبد الرزاق عن معمر، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أنه كان مؤذنا للعلاء بن الحضرمي بالبحرين، فاشترط عليه ألا يسبقه بآمين، وفي كتاب الصلاة للفضل بن دكين، عن إبراهيم قال: كان يستحب إذا قال الإِمام: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} أن يقول الرجل: اللهم اغفر لي، آمين. وعن عكرمة: كنا نكره إذا قال الإِمام: ولا الضالين أن نسبقه بآمين.

وعن أبي إسحاق أنَّ معاذ بن جبل: كان إذا فرغ من وانصرنا على القوم الكفرين قال: آمين وعن ابن عباس: إذا قال الإِمام: ولا الضالين فسل توجبه، وقل: آمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>