للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرابع: لو سلم له قوله: إنّه ابن أبي سلمة، لكان يحتاج إلى معرفة حال أبيه دينار، وهي غير معروفة، بل لم يذكره في الرواة أحد من أصحاب التاريخ فيما أعلم.

ورواه أيوب بن النجار، عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: ما توضأ من لم يذكر اسم الله عليه ذكره الدارقطني في الأول من فوائده رواية ابن معروف عنه، ولما ذكره الحافظ أبو بكر في سننه، قال: وهذا الحديث لا يعرف من حديث يحيى، عن أبي سلمة إلا من هذا الوجه، وكان ابن النجار يقول: لم أسمع من يحيى إلَّا حديثًا واحدًا التقى آدم وموسى.

ذكره ابن معين، فحديثه على هذا يكون منقطعًا، وروي من حديث إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد الله بن محمد عن هشام بن عروة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة نحوه.

قال أبو نصر الوائلي: هذا حديث غريب من حديث هشام، عن أبي الزناد وهو من المدبج، وفي كتاب أبي الحسن من حديث مجاهد، عن أبي هريرة نحوه، وفيه جماعة مجاهيل.

ورواه أبو القاسم في الأصغر من حديث علي بن ثابت، عن محمد يرفعه عنه: إذا توضأت فقل: باسم الله، والحمد لله، فإن حفظتك لا تستريح تكتب لك حسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء.

وقال: لم يروه عن علي بن ثابت أخي عزرة بن ثابت إلَّا إبراهيم بن محمد البصري، تفرد به عمرو بن أبي سلمة.

وفي كتاب الشيرازي من حديث الحسين بن علوان: من سمى في وضوئه لم يزل كاتباه يكتبان له الحسنات حتى يحدث من ذلك الوضوء.

١٣٣ - حدّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، ثنا ابن أبي فديك، عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه، عن جدّه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا صلاة

<<  <  ج: ص:  >  >>