للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مهدي: ليث، وعطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد، ليث أحسنهم عندي.

وقال جرير: كان ليث أكثرهم تخليطًا.

وقال عيسى بن يونس: كان قد اختلط، كان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن.

وقال أحمد بن حنبل: هو مضطرب الحديث، ولكن حدث الناس عنه.

وفي علل الترمذي عنه: لا يفرح بحديثه.

وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لا يشتغل به، مضطرب الحديث. زاد أبو حاتم: هو أحب إلي من يزيد بن أبي زياد.

وقال الفلاس: كان يحيى لا يحدّث عنه، وكان ابن مهدي يحدّث عنه.

وقال الدارقطني: صاحب سنة، وكذلك قاله ابن معين، زاد أبو الحسن: يخرج حديثه، إنّما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد حسب.

وقال يحيى بن سعيد: لا يحمد حديثه. ذكره عنه الحاكم.

وقال ابن سعد: كان رجلا صالحا عابدا ضعيفا في الحديث، يقال: كان يسأل عطاء وطاوسا ومجاهدا عن الشيء، فيختلفون فيه، فيروي أنّهم اتفقوا من غير تعمّد لذلك.

وقال الساجي: صدوق فيه ضعف، كان سيئ الحفظ، كثير الغلط، وكان أبو داود لا يدخل حديثه في كتاب السنن الذي صنفه.

وفيما قاله نظر من حيث إنّ أبا داود إذا أطلق كان في العرف محمولا على السجستاني، فإن كان عناه فهو قد خرج حديثه في كتابه، وإن كان غيره فيلزمه بيانه.

وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ضعيف.

وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، وروى عنه شعبة، والثوري وغيرهما من ثقات الناس، ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه.

وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: قال ابن معين: ليس بذاك، وفي كتاب الآجري: قال يحيى: ليس به بأس، وفي كتاب العقيلي عنه: هو أضعف من يزيد، ويزيد فوقه، وفي رواية: ضعيف، إلَّا أنه كان يُكتب حديثه.

وفي كتاب البلخي: قال صدقة بن الفضل المروزي: ليث أضعف العالمين.

وقال السعدي: يضعّف حديثه، ليس بثبت.

وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره، فكان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم، تركه القطان

<<  <  ج: ص:  >  >>