للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن مهدي، وأحمد، وابن معين. انتهى كلامه.

وفي إطلاقه ذلك نظر؛ لأنا أسلفنا عن الفلاس تحديث القطان عنه، وثناء أحمد عليه، وكذلك ابن معين.

والصواب في ذلك قول الساجي: كان يحيى القطان بأخرة لا يحدّث عنه، ففي هذا جمع بين قول أبي حاتم والفلاس، وأما ابن معين فلا وجه لما حكاه عنه.

وقال ابن المديني: مجاهد أحبّ إلي منه.

وقال العجلي: كوفي جائز الحديث.

وفي كتاب الآجري: قال أبو داود أحمد بن يونس سمعت فضيل بن عياض يقول: كان ليث أعلم أهل الكوفة بالمناسك، سمعت أبا داود يقول: سمعت يحيى يقول: عامة شيوخه لا يعرفون.

الثاني: شهر بن حوشب أبو سعيد، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو الجعد الأشعري الحمصي، ويقال: الدمشقي، وإن كان مسلم قد خرج حديثه مقرونا، وحسّن الترمذي والبخاري حديثه، وروى له في كتاب الأدب.

وقال أحمد: ما أحسن حديثه، ووثّقه، وفي رواية: هو حسن الحديث، وقوى أمره، قال: وإنما يتكلم فيه ابن عون، يعني بقوله: تركوه، وفي رواية: لا بأس به، وفي رواية: ثبت.

وقال العجلي: ثقة. وكذلك قاله ابن معين.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال موسى بن هارون: ضعيف، وبمثله قاله ابن سَعْد.

وقال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن المديني، وقيل له: ترضى حديث شهر؟ فقال: أنا ما أحدّث عنه، قال: وكان ابن مهدي يحدث عنه، قال: وأنا لا أدع حديث الرجل إلا أن يجتمعا عليه يحيى وعبد الرحمن، يعني على تركه. قال يعقوب: وهو ثقة، على أنّ بعضهم قد طعن فيه.

وقال الفسوي في تاريخه: وإن قال ابن عون: تركوه، فهو ثقة، وفي هذا رّد لما ذكره أبو عبد الله في تاريخ نيسابور: وثقه ابن معين وأبو زرعة الرازي، وشذّ عنه سائر المشائخ، والله أعلم.

وقال أبو حاتم: هو أحبّ إلي من أبي هارون وبشر بن حرب، وليس بدون أبي الزبير، ولا يحتج به.

وقال أبو زرعة: لا

<<  <  ج: ص:  >  >>