معين: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه. وفي رواية: كان كذابا. وفي رواية: حديثه حديث أهل الكذب.
وقال الجوزجاني: كان كذابا، سألت ابن حنبل عنه فقال: ذاك عجب يأتي بالطّامات، ولم يرضه، وهو صاحب حديث: ناقة ثمود، وبلال المؤذن.
وقال ابن المديني: روى عجائب، وضعفه.
وقال النسائي ومسلم: متروك الحديث.
وقال صالح بن محمد: كان يضع الحديث.
وقال عبد الرحمن بن يوسف ابن خراش: متروك الحديث.
وقال مرة: كذاب.
وقال أبو بكر: قلت له - يعني الدارقطني - عنه، قال: متروك.
وقال ابن أبي حاتم: ثنا محمد بن يحيى، أخبرني صالح ابن الضريس يقول لعمرو بن عيسى، وحدث عن محمد بن الفضل، فقال: ألم أنهك عن هذا الكذاب؟
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: ليس بشيء.
وقال الآجريّ: سألت أبا داود عنه فوهاه.
وقال عمرو بن علي: متروك الحديث كذاب.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ذاهب الحديث، ترك حديثه.
وقال عبد السلام بن عاصم: سمعت إسحاق بن سليمان يسأل عن حديث من حديثه، فقال: تسألوني عن حديث الكذابين؟
وقال ابن راهويه: قال لي يحيى بن يحيى: كتبت عن محمد بن الفضل ثم مزّقته، قلت: كان أهلهُ.
قال إسحاق: وكان أبوه ثقة.
وقال ابن عدي: وله غير ما ذكرت من الحديث، وعامة حديثه ما لا يتابعه عليه الثقات.
وقال أبو موسى المديني: ومحمد هذا ممن لا يُرتاب في تركه، وكان أبو بكر بن أبي شيبة شديد الحمل عليه.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وبنحوه قاله الفسوي في تاريخه.
الثالث: أبوه فضل بن عطية، وإن كان ابن معين قال فيه: ليس به بأس. وبمثله قاله أبو زرعة، ووثقه أبو داود لما سأله عنه الآجري، وابن حبان ذكره في كتاب الثقات، فقد قال فيه: يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه؛ لأن ابنه في الحديث ليس بشيء.
وقال عمرو بن علي وأبو أحمد بن عدي: ضعيف، وذكره في كامله من حديث ابن