منكرة، وكان ابن المديني ووكيع يضعفانه وكان وكيع إذا ذكره قال: الله المستعان، وسئل عنه ابن معين فقال ليس بشيء. وقال مرة: ضعيف.
وقال ابن نمير وأبو داود: كان له ابن هو آفته، نظر أصحاب الحديث في كتبه، فأنكروا حديثه فظنوا أنه قد غيرها.
وقال ابن عدي: وعامة رواياته مستقيمة، والقول فيه ما قال شعبة، كأنه لا بأس به.
وقال ابن سعد: أبو محمد قيس بن الربيع الجوَّال توفي بالكوفة سنة ثمان وستين ومائة، وكان كثير الحديث ضعيفًا فيه.
وقال السعدي: ساقط.
وقال الدارقطني: ضعيف الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: تتبعت حديثه فرأيته صادقا إلَّا أنه لما كبر ساء حفظه فيدخل عليه فيحدث منه ثقة بما فيه فوقعت المناكير في روايته واستحق المجانبة.
وقال أبو الفتح الأزدي: ثنا ابن منيع، نا محمود بن غيلان قال لي محمد بن عُبيد: كان قيس بن الربيع استعمله أبو جعفر على المدائن فكان يعلّق النساء بأثدائهن ويرسل عليهن الزنابير.
وقال ابن القطان: إنما ساء حفظه بعد ولايته القضاء فهو مثل شريك وابن أبي ليلى، وذكره الساجي والعقيلي والبلخي في كتاب الضعفاء، وضعّف به ابن طاهر غير ما حديث.
الثالث: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أبو عبد الرحمن يسار.
وقيل: داود الأنصاري الفقيه القاضي، قال شعبة: ما رأيت أسوأ حفظًا منه أفادني أحاديث فإذا هي مقلوبة.
وقال أحمد بن يونس: كان زائدة لا يروي عنه، وكان قد ترك حديثه.
وقال أحمد: كان يحيى بن سعيد يضعفه. وفي رواية: سيئ الحفظ.
وقال أحمد: هو سيئ الحفظ مضطرب الحديث وكان فقهه أحب إلي من حديثه، حديثه فيه اضطراب جدا. وفي موضع آخر: ضعيف، وعن عطاء: أكثر خطأ، إنّما دخل عليه وهو مريض.
وقال يحيى: ليس بذاك.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال مرة: ضعيف الحديث.
وقال العجلي: كان فقيها صاحب سنة، صدوقا جائز الحديث، وكان قارئا للقرآن عالما به، قرأ حمزة عليه وكان حمزة يقول: إنما تعلمنا جَودة القراءة عند ابن أبي ليلى، وكان من أحسب الناس وأنقطهم