للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديث أنس بن مالك قال البيهقي: أنا أبو الحسين بن بشرانّ، أنا ابن السماك، أنا حنبل بن إسحاق، ثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو قال: سألت عبد الوارث عن حديث عبد العزيز بن صهيب، عن أنس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان له خرقة أو منديل فإذا توضأ مسح وجهه، فقال: كان في قطينة، فأخذه ابن علية فلست أرويه، قال الشّيخ: وهذا لو رواه عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس لكان إسناده صحيحا إلَّا أنه امتنع من روايته، ويحتمل أنه كان عنده بالإسناد الأوّل، يعني إسناد حديث أبي العلاء بن العلاء المتقدّم.

ولما سئَل أبو حاتم عنه قال: رأيته في بعض الروايات، عن عبد العزيز: أنه كان لأنس خرقة. وموقوف أشبه، ولا يحتمل أن يكون مسندا.

وحديث منيب الأزدي، أنا به المسند المعمر أبو بكر بن علي الحميري بقراءتي عليه، أخبركم المشائخ أبو المفاخر المخزومي وابن الشمعة وغيرهما، أنا عبد العزيز بن أبي الفتح بن عمر، أنا أبو زرعة، أنا والدي الحافظ محمد بن طاهر المقدسي، أنا الحسن بن أحمد السمرقندي، أنا أبو العباس جعفر بن محمد الخطيب، أنا الخليل بن أحمد، أنا بن ديزل، ثنا يحيى بن يونس، حدثني أبو الحسن سنبل الشامي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن التيمي، ثنا عتبة بن حماد الحكمي، ثنا مُنِيبْ بن مدرك الأزدي، عن أبيه، عن جده قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الجاهلية وهو يدعو الناس إلى التوحيد والإِيمان وهم يردون عليه ويسفون التراب على وجهه حتى تعالى النهار، فأقبلت جارية تحمل قدحا ومنديلًا فأخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- القدح فغسل وجهه، يعني توضأ، ومسح بالمنديل وجهه ثم قال: يا بنية .. فذكر حديثًا طويلا. قال ابن طاهر: رواه أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، عن سليمان التيمي مختصرًا، وعلونا

<<  <  ج: ص:  >  >>