للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.

ورواه الترمذي، عن أحمد بن عبدة، ثنا حماد بن زيد، عن عاصم، وقال: حسن صحيح.

وخرجه الحافظ أبو بكر بن خزيمة في صحيحه، عن أحمد بن عبدة، ثنا حماد وعن علي بن خشرم، نا ابن عيينة والحافظ أبو حاتم البستي، عن الحسين بن محمد بن أبي معشر، ثنا عبد الرحمن بن عمرو البجلي، ثنا زهير بن معاوية، عن عاصم، ونا أبو يعلى، ثنا هارون بن معروف، ثنا سفيان، وأنا عبد الله بن محمد الأزدي، نا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن عاصم، وأنا ابن خزيمة، ثنا محمد بن يحيى وابن رافع، أنا عبد الرازق .. فذكره.

ولما ذكره الحاكم في مستدركه قال: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه، وخرجه ابن الجارود في منتقاه، عن محمد بن عبد الله بن يزيد، ثنا سفيان، وصححه أبو محمد بن حزم.

وفي كتاب ابن السكن ما يرد على الحاكم قوله، وهو: وقال الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن المنهال بن عمرو، عن زر، عن ابن مسعود قال: جاء رجل من مراد يقال له صفوان .. فذكر هذا الحديث.

وفي معجم الطبراني من جهة عبد الكريم بن أبي المخارق، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زر بقصة المسح. والله أعلم.

وأما حديث أبي هريرة قال - عليه السلام -: من وضع جنبه فنام فليتوضأ، فإن الحربي لما ذكره في علله قال: هذا منكر لم يروه عن الزهري إلا معاوية بن يحيى.

السَّه: اسم من أسماء الدبر. وقيل: هي حلقة الدبر فيما ذكره الهروي، والوكاء:

<<  <  ج: ص:  >  >>