أبو بكر الحنفي، ثنا سفيان الثوري، عن أبي الزبير عنه، وهو سند صحيح، وقد جاء في كيفية غسله صلى الله عليه وسلم أحاديث؛ منها: حديث جابر: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأخذ ثلاثة أكف، فيفيضها على رأسه، ثم يفيض على سائر جسده.
خرجاه في الصحيح من حديث أبي جعفر محمد بن علي عنه، ورواه أبو سفيان عنه: أنّ وفد ثقيف سألوا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالوا: إن أرضنا باردة، فكيف نفعل بالغسل؟ فقال: أمّا أنا فأفرغ على رأسي ثلاثا.
أنبأنا به المسند المعمر أبو زكريا المقدسي - رحمه الله - قراءة عليه وأنا أسمع: عن الفقيه بهاء الدين المقرئ، أنبأتنا شهدة الإبرية، قراءة عليها، أنبأنا أبو منصور، قراءة عليه، أنبأنا الحافظ أبو بكر الخوارزمي، ثنا الحافظ أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، ثنا طلحة بن أبي طلحة كتبت عنه وأنا صغير وهو مغموز عليه، لم أخرج عليه فيما صنفت شيئا، أنبأنا يحيى بن يحيى، أنبأنا هشيم عن أبي بشر عن أبي سفيان به.
وحديث جبير بن مطعم عند البخاري: أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثا، وأشار بيديه كلتيهما، وخرجه مسلم، ولم يذكر الإشارة.
وقال ابن أبي حاتم في علله عن أبي زرعة: الصحيح موقوف.
وفي مسند أحمد: فآخذ ملء كفي ثلاثا، فأصب على رأسي، ثم أفيض بعد على سائر جسدي.
وحديث أبي هريرة عند أحمد: كان صلى الله عليه وسلم يصب بيده على رأسه ثلاثا.