للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حرب الأبرش، وإسماعيل بن عياش، وأيوب بن سويد الرملي، وابن لهيعة، وإن كان قد ضعّفه محمد بن عوف الحمصي، وقال ابن حبان: يعتبر بحديثه من غير رواية بقية عنه، وقال السعدي: غير محمود في الحديث، وقال ابن معين: هو ثقة، وقال أبو حاتم الرازي: صالح لا بأس به، وقال مروان الطاطري، وأبو زرعة الدمشقي: كان ثقة، وقال أبو القاسم الطبراني: هو من ثقات المسلمين، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وأبو سفيان: طلحة بن نافع، وإن كان قد تكلّم فيه بكلام مؤول، وهو قول الحربيِ، وذكره: غيره أوثق منه، وقال يحيى: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: روى عنه الناس، قيل له: أبو الزبير أحب إليك، أو هو؟ قال: أبو الزبير أشهر، فعاوده بعض من حضر فيه فقال: أتريد أن أقول: هو ثقة؟ الثقة شعبة، وسفيان، فقد خرج مسلم - رحمه الله تعالى - حديثه في صحيحه محتجّا به، والبخاري مقرونا، وفي كتاب التهذيب روى له.

وقال الإمام أحمد: لا بأس به، وقال - ابن معين في رواية: صالح.

وقال البزار: هو في نفسه ثقة، وباقي من في الإسناد لا يسأل عنه، وأما قول أبي حاتم: لم يسمع من أبي أيوب الأنصاري شيئا فمردود بحديث ابن ماجه المصرّح فيه بسماعه منه على لسان ثقة، والقاعدة أنّ المحدّث إذا صرح بالتحديث، أو بما يشبهه قبل، والله تعالى أعلم.

ومن شرط أبي داود أن يذكر في الباب أصح ما يجد، ولم يذكر في متن حديث أبي هريرة المتقدم غيره، وهذا بغير شك، ولا ارتياب خير ممّا ذكره في الباب، اللهمّ، إلا أن يكون ما أسنده، فلهذا ما أورده.

وروى البيهقي عن قريش بن حيان، ثنا سليمان بن فروخ أتيت أبا أيوب

<<  <  ج: ص:  >  >>