وكل "باب ما يتم فيه الاسم لسكون ما قبل حرف العلة أو بعده أو لأن السكون اكتنفه"، وجزءًا يسيرًا من"باب ما يعمل ويصحح من الأسماء التي على ثلاثة أحرف". وأرجح أنَّه ناتج كذلك عن فقدان ورقة أخرى، ولم يلاحظ هذا السقط أيضًا عند الترقيم، وقد أشرت إلى كليهما في موضعيهما من التحقيق.
ورمزت لهذه النسخة بالرمز (س) نسبة لمكتبة الاسكوريال.
٤ - نسخة دار الكتب المصرية رقم (١٠٠٦ نحو) القاهرة:
سنة كتابة هذه النسخة (٥٩٩ هـ) وكاتبها محمد بن عبد الصمد وعدد صفحاتها (١٩٤)، منها (٦٣) للإِيضاح، والباقي للتكملة، ومتوسط سطور صفحاتها (٢٢) سطرًا، متوسط كلمات كل سطر (٢٠) كلمة وهي مكتوبة بخط مغربي جيد، كما أنها مشكلة الحروف. وتعد من النسخ المعتمدة.
كتب في الصفحة الأولى منها:
"سفر فيه جميع كتاب الإِيضاح في النحو تأليف أبي علي الحسن بن أحمد ابن عبد الغفار الفارسي، المعروف بالفسوي النحوي، ﵀ وليّ كاتبه محمد بن عبد الصمد بن محمد الأنصاري، وعليه توكله، وهو حسبه، ثم أورد أبياتًا من الشعر هي:
إن تَبْخَلي يا جَمْلُ أو تعتّلي … أو تُصبحي في الظّاعنِ المولّى
فسلِّ وجد الهائمِ المعتل … ببازلٍ وجناءَ أو عْيَهل
كأنَّ مهواها على الكَلْكَلِّ … وموقعًا من ركبات زُلِّ
موقعُ كَفيْ راهبٍ يُصَلِّي … في غبشِ الصُّبْحِ أو التّجلي