للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاستحياءِ (١). الفَضَاءُ (٢) من الأرْضِ ما لم يَحجُزْ [بينَ بَعضهِ وبعضٍ (٣) بناءٌ ولا شَجَرٌ ولا خَمَرٌ. وَمَتاعُ القومِ فِضا] (٤) أي مُختَلطٌ. والعَرَاءُ: القَضاءُ من قولهِ تعالى: {فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء} (٥).

والعَرَا مقصورٌ: ما قَرُبَ من الدَّارِ (٦). الصَّفَا (٧): مقصورٌ جَمْعُ صَفَاةٍ، والصَّفَاءُ من الشيءِ الصّافي ومن الودِّ. الأَبْا: دَاءٌ يأْخُذُ المِعزَى من شُرْبِ (٨) أبوالِ الأرْوى، أبِيَتْ أبَاً والأبَاءُ ممدودٌ، القَصَبُ.

اللَّواء: لواث الأميرِ ممدودٌ واللوى منَ الرَّمل ومقصور (٩).

ومما لامُة همزةٌ مفتوحٌ (١٠) ما قبلها ويسمى المقصور المهموز:

الفَرأُ: حمارُ الوَحشِ. وَسَبأُ من قوله تعالى: {وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ} (١١) وَقَدْ أَبدَلَوا من (١٢) الهمزةِ فيهما فقالوا (١٣): أنكَحَنا الفَرَا فَسَنَرى (١٤).


(١) في تهذيب اللغة: (ص) ٥/ ٢٩١ - ٢٩٢: "وحياء الشاة والناقة وغير ممدود ولا يجوز قصره إلا لشاعر يضطر في شعره إلى قصره". الليث: يجوز قصر الحياء ومده. قال الأزهري: وهو غلط؛ لأن أصل الحياء من الاستحياء.
(٢) ص، ف: ٥ و"الفضاء".
(٣) ص، ف: "وبعضه.
(٤) ساقط في س.
(٥) آية ١٤٥/ الصافات ٣٧.
(٦) ابن ولاد ٧١ - ٧٢.
(٧) ك، ع: "والصفا".
(٨) ف: "من شم" وهو الذي ذكره ابن ولاد ص ٨.
(٩) ابن ولاد ص ٩٥.
(١٠) س: " مقصور" مفتوح.
(١١) آية ٢٢/ النمل ٢٧. وقوله "بنيأ" تكملة ك، س، ل و"يقين" من ك، ل.
(١٢) سقطت "من" في مجموعة م عدل ل.
(١٣) س: "فقال".
(١٤) مثل يراد به: فعلنا ننظر. انظر جمهرة الأمثال ١/ ١٧٤ ص ١٦٥، الميداني ٢/ ١٩٥، المستقصي ١٦١، فرائد اللآل ٢/ ٣٠٠.

<<  <   >  >>