للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[نتائج البحث]

بعد هذه الرحلة الطويلة مع "تكملة" أبي علي الفارسي، يمكنني إجمال ما وصلت إليه من نتائج بما يأتي:

١ - تبيّن لنا من كتابه مفهوم النحو بمعناه الواسع فهو يضم العلوم اللغوية والصرفية إذ أدخل فيه الأحكام التي تتناول التغيير في أواخر الكلم، دون تغيير في العوامل، وكذلك التغيير في أنفس الكلم وذواتها.

٢ - قسمت البحث على فصلين خصصت الأول للحديث عن الكتاب والثاني للحديث عن المنهج الذي أتبعه أبو علي في الكتاب، فبالنسبة للكتاب تبيّن أن التكملة الفت في بغداد وليس في شيراز -كما كان يظن- وزمان تأليفها الفترة الواقعة بين ٣٦٥ - ٣٦٨ هـ.

٣ - أخذ أبو علي كتابه عن شيوخ المدرسة البصرية وفي مقدمتهم سيبويه كما أخذ من غيره كأبي زيد وأبي عبيدة والأصمعي والأخفش الأوسط والمازني، واطلع كذلك على كتب الكوفيين كثعلب والكسائي والفراء، وعلى ما كتبه البغداديون. واعتمد أيضًا على السماع المباشر؛ إذ سمع عن الزجاج وعلي بن سليمان، وغيرهما.

٤ - بحث في كتابه معظم الموضوعات الصرفية واللغوية التي بحثها علماء سابقون في هذا الباب، وهو بالأخص اقتفى أثر سيبويه في كتابه.

<<  <   >  >>