للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والسُّدى: المُهْمَلُ. قال تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} (١). والرُّقَى: جَمْعُ رُقْيَةٍ. والمُدَى: جَمْعُ مُدْيَةٍ. وأما الطُّلا (٢) فَزَعَمَ سيبويهِ (٣) عن أبي الخطابِ (٤): أن واحدَه طُلاة. والمُها (٥): جَمْعُ مُهَاةٍ، وهو مَاءُ الفَحْلِ في رَحَمِ النَاقة، وهو (٦) في تقديرِ القَلبِ.

ومن المفتوحِ الأوّلَ الممدود:

السَّواءُ: وَسَطُ الشئِ والرَّهاءُ: والمُتسَعُ من الأرضِ (٧). والرَّهْو: المرأةُ الواسِعةُ (٨). والضُّحاءُ (٩): وهو لِلإِبِلِ مثلُ الغَداءِ للإِنسانِ. والغَبَاءُ: من غَبِيَ يَغْبَى (١٠) غباءًا وغَبَاوة (١١).

الذَّماءُ (١٢): بقيَّةُ النَّفَسِ. يُقالُ للضَّبِ: ما أبطأَ ذَماؤه؛ أيْ ما أبطأَ خُروجَ نَفَسهِ.


(١) آية ٣٦/ القيامة ٧٥.
(٢) في اللسان وشرح القاموس: الطلى: الأعناق واحدتها طلية.
(٣) سيبويه ٢/ ١٨٤، انظر أيضًا ابن ولاد ٦٩.
(٤) أبو الخطاب: هو عبد الحميد بن عبد المجيد الأخفش الكبير النحوي من أئمة اللغة والنحو، وله ألفاظ لغوية انفرد بنقلها عن العرب، كما أخذ عنه أبو زيد وأبو عبيدة والأصمعي. ولم يعرف تاريخ وفاته.
أنظر ترجمته في: مراتب النحويين ٢٣، طبقات الزبيدي ٣٥، نزهة الألباء ١٥٣ إنباه الرواة ٢/ ١٥٧ - ١٥٨، المزهر ٢/ ٣١٣.
(٥) في اللسان: المهى ماء الفحل وهو المهية. وقد أمهى. وفي القاموس وشرحه: المهى كهدى.
(٦) س: "وهي".
(٧) ابن ولاد ٤٨.
(٨) ف: "الوسيعة".
(٩) ك: "الضحاء".
(١٠) سقطت "يغبي" في مجموعة م عدا س.
(١١) س، ف: "غباوة وغباءًا".
(١٢) غير الأصل، س، ع: "والذماء".

<<  <   >  >>