للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واللَّفاءُ دونَ الحقِّ، يُقالُ رَضيتُ من الوفاءِ باللَّفاءِ (١). والغَلاءُ: غَلاءُ السَّعْرِ.

والهَبَاءُ: من الهَبْوةِ والتُّرابِ، والبَراءُ من بَرِئتُ، نحنُ البَراءُ (٢). والبَراءُ آخرُ ليلةٍ في الشهرِ (٣). والخَفَاءُ: مَصْدَرُ خَفِيَ الشيءُ إذا لم يَظْهَرْ. والبَقَاءُ: مَصْدَرُ بَقِيَ، وقالوا: بَرِحَ الخَفَاءُ (٤)؛ أي صارَ الخَفيُّ في بَراحٍ، فزالَ الخفاءُ (٥). والقبَاءُ وقد تَقَبَّى الرجلُ لِبَسَ القبَاءَ (٦).

والمكسور الأوّل والممدودِ:

رَجلٌ هِداءٌ وَهِدَانٌ (٧): النّكْسُ الذي لا خَيْرَ فيهِ. والجِباءُ جَمْعُ جئاوةٍ وعاءُ القِدْر (٨). والكِباءُ: العُودُ الذي يُتَبخَّرُ بهِ. قال المُرقَّشُ:

[٤٧] في كلِّ مُمْسس لها مِقْطَرةٌ … فبِها كِباث مُعَدٌّ وحَميمُ (٩)


(١) انظر: ابن ولاد ٩٥. وفي جمهرة الأمثال للعسكري ١/ ٨٨٣ ص ٢٩٥: اللفاء الشيء القليل، يقول: "رضيت بالقليل من الوفاء؛ لأني لا أجد كثيرة عند أحد" انظر أيضًا الميداني ٢٠٤.
(٢) سقطت: "البراء" في ك. وفي اللسان (برأ) ١/ ٢٤، "والعرب تقول نحن منك البراء" لان البراء مصدر. وقال أبو إسحاق: المعنى في البراء؛ أي ذو البراء منكم، ونحن ذوو البراء منكم.
(٣) انظر مادة (برأ) في الصحاح والتهذيب واللسان ففيها اختلاف في هذا المعنى لكلمة البراء.
(٤) هذا مثل معناه: زال الستر وانكشف السر. انظر جمهرة الأمثال ١/ ٢٥٦ ص ٢٠٥، تهذيب اللغة (برح) ٥/ ٢٨، فصل المقال ٥٧، الميداني ١/ ٦٣، المستقصي ٣/ ٧، اللسان (برح) ٣/ ٢٢٢.
(٥) غير الأصل: فزال "خفاؤة".
(٦) انظر: ابن ولاد ص ٩٠.
(٧) سقطت "وهدان" في ص.
(٨) في اللسان (جيأ) ١/ ٤٥: والجئاوة والجياء والجياءة: وعاء توضع فيه القدر. انظر أيضًا ابن ولاد ٢٦.
(٩) اسم الشاعر: ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك، والمرقش لقب له. المقطرة المبخرة، الحميم: الماء البارد. وقيل هو في الأصل الماء الحار. والبيت منسوب في المفضليات ق ٥٧/ ص ٢٤٨، =

<<  <   >  >>