للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسَأكْتُبُ منه طرفاً يُعْرَفُ (١) بهِ المسموعُ من غيرِ جهَةِ المقاييس (٢).

فَمِنْ ذلكَ ما كانَ مقصوراً مفتوحَ الأوّلِ:

الخَلَا (٣): الرُّطَبُ، فإذا يَبسَ فهو حَشيشٌ. والخَلَا (٤) من الكَلامِ (٥) مقصورٌ (٦)، يُقالُ هو حُلْوُ الخَلَا إذا كانَ حَسَنَ الكلامِ (٧) أَنشدَ أحمد بنُ يحيى لكُثّير:

ومُحْتَرِشٍ ضَبّ العَدَاوةِ منْهُمُ … بحُلْوِ الخَلَا حَرْشَ الضَّبابِ الخَوادِعِ (٨)


= ذؤيب، وينسب أيضاً لأخي صخر الغي يرثي صخراً.
الشاهد فيه قوله: "المنى" وهو مقصور سماعاً وقياساً. بمعنى القدر، وهو من ذوات الياء وأما الذي يوزي له - أي ينصب له - فهو من ذوات الواو ويقال في تثنيته: منوان. نسب لصخر الغي أو لأخيه أو لأبي ذؤيب في شرح أشعار الهذليين ق ١/ ١ ص ٢٤٥، ولصخر الغي أو لأبي ذؤيب في ديوان الهذلين القسم الثاني/ ٥١، القيسي (٩٣ ظ)، كتاب اللامات ٧٦، ولصخر الغي فقط في اللسان (مني) ٢٠/ ١٦١. ونسب للهذلي (دون تخصيص) في المقاييس ١/ ١٠٠ شروح سقط الزند (عن البطليوسي) القسم الرابع/ ١٥٥٠.
اللسان (هضب) ٢/ ٢٨٣ و (وزى) في اللسان ٢٠/ ٢٧٠ والتاج ١٠/ ٣٩٠. ولم ينسب في المقصور والممدود لابن ولاد ص ١٠٢، أمالي المرتضى ٢/ ٣٧. المخصص ١٥/ ١٧٤.
وروي "يوري له" في ك، ل، ف وفي اللسان (هضب) وهو تصحيف ..
و"لعمر ابن ليلى" في المقاييس. و"لقد قاده" في المخصص.
وجاء بعد الشاهد في متن ك قوله "ومما شبه بذلك" وفي س "وما أشبه ذلك".
(١) غير الأصل: "لتعرف".
(٢) ف: "القياس".
(٣) الخلى. وكذا جاء في اللسان وفي القاموس وشرحه.
(٤) الخلى: جاء في شرح القاموس قال ثعب: يقال فلان حلو الخلى إذا كان حسن الكلام. وأورد بيت كثير.
(٥) س، ل: "في الكلام".
(٦) سقطت "مقصور" في ع.
(٧) ف: "الحديث". انظر ابن ولاد ٣٧.
(٨) المحترش الذي يهيج الصب في حجره فإذا خرج هدم عليه بقيته واستعاره للعداوة. والضب =

<<  <   >  >>