للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السّدَا (١) في البُسْر، وحدَّثَنا (٢) عليُّ بنُ سليمانَ عن أحمد بنِ يحيى قال (٣): السّدَا (٤): ما سَقَطَ نهَاراً. والنَّدَى: ما سَقَطَ لَيْلاً. وقالَ (٥) الأصمعي (٦): السَّدَى والسَّتى في الثوبِ لُغَتَانِ (٧).

الحَشَا (٨): طَرَفٌ من الأرْضِ. قالَ:


= دويبة وهو يأتي أيضاً بمعنى الغل والحقد ويحتمل ان الشاعر أراد ذلك. واحترشت الضب صدته، والخوادع المقيمات في حجرتها لئلا تحترش. له في ديوانه جـ ٢: ق ٨٩/ ١٢ ص ١٢، القيسي (٩٤ و)، والمقصور والممدود ٣٣، اللسان (حرش) ٧/ ١٦٨ و (خلا) ١٨/ ٢٦٤. وهو غير منسوب في الصاحبي ١٢٣، المخصص ٣/ ٨٠ و ٨/ ٩٧.
(١) كذا ورد في جميع النسخ ولعل الصواب: السدى: اليسر.
(٢) ص: "وحدثني".
(٣) سقطت "قال "في ف.
(٤) السدي: ما سقط نهاراً كما في اللسان والقاموس وشرحه.
(٥) ك: "قال".
(٦) الأصمعي (١٢٣ - ٢١٧ هـ) هو أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع، الباهلي البصري، عالم اللغة والنحو والغريب والأخبار والملح. قدم بغداد واتصل بالرشيد فقربه. وآثره على أبي عبيدة. وكان يقارن بأبي زيد وأبي عبيدة. فيقال: أبو زيد أكثر من الأصمعي في النحو، وأبو عبيدة أعلم من أبي زيد والأصمعي بالأنساب والأيام والأخبار، والأصمعي بحر في اللفة لا يعرف مثله فيها وفي كثرة الرواية.
أخذ عن حماد بن سلمة وحماد بن زيد الأزدي، وأكثر سماعه من الأعراب وأهل البادية، وممن روي عنه ابن جخيه عبد الرحمن بن عبد الله، والسجستاني والرياشي واليزيدي وغيرهم. توفي سنة ٢١٠ هـ "على خلاف في ذلك".
وذكر له القفطي أكثر من أربعين كتاباً، منها: "المقصور والممدود" و "الهمز" و "الخيل" و "فعل وأفعل" و "الألفاظ" و "النوادر".
أنظر ترجمته في: أخبار النحويين ٤٥ - ٥٢، مراتب النحويين ٤٦ - ٦٥. طبقات الزبيدي ١٨٣ - ١٩٢، نزهة الألباء ١٥٠ - ١٧٢، إنباه الرواة ٢/ ١٩٧ - ٢٠٥، ابن خلكان ١/ ٢٨٨، النجوم الزاهرة ١٩٧ و ٢١٧، بغية الوعاة ٣١٣ - ٣١٤، الأصمعي حياته وآثاره. د. عبد الجبار الجرمود.
(٧) انظر الأبدال أبي الطيب اللغوي ١/ ٩٩. وفي ابن ولاد ص ٥٤ - ٥٥: السدي: على ثلاثة أوجه كلها مقصورة تكتب بالياء، وهو سدي الثوب، ويقال: ستي الثوب وهما لغتان بمعنى، والسدي: البلح، والسدي: من الندى.
(٨) س، ص: "والحشا".

<<  <   >  >>