للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المكبَّرِ، وليستْ للتَّحقيرِ. ومَنْ مَدَّ ألاءِ (قالَ) (١): أُلياءِ (٢)، فألْحَقَ (الألفَ) (٣) قَبْلَ الاخرِ لِتَبْقَى الهمزةُ على كسرتِها، والياءُ في ذَيَّا محذوفةٌ. وقد أجْرَوا الذي والتي مُجْرَى المبهمةِ لمِساواتهَا لها (٤) في الإِبهامِ، وأنهَّا (٥) لا تَخُصُّ واحدًا بعينِه، كما أنَّ المبهمةَ كذلكَ، وذلكَ قولُهُمْ في تحقيرِ الذي: اللّذيَّا، وفي تحقيرِ التي: اللتَّيا. قال الشيخُ أيَّدَهُ اللَّهُ (٦): ولم يُحقِّروا اللايَ (٧)، اسْتغنَوا بتحقيرِ جمعِ الواحدةِ (٨) عن تحقيرِها (٩) وذلكَ قولُهم اللَّتيَّاتُ.

بابُ المصادرِ (١٠) والأفعالِ المُشْتقّةِ منها، وأَسماءِ الفاعلينَ والمفعولينَ الجاريةِ علَيها، وأسماءِ الأمكنةِ (١١) والأزمنةِ المأخوذةِ من أَلفاظِهَا

إعلمْ أنَّ أمْثلَةِ الأفعالِ مُشْتَقِّةٌ من المصادرِ، كما أنَّ أسماءَ الفاعلينَ والمعفولينَ مُشْتَقَّةٌ مِنْهَا، ولو كانتِ المصادِرُ مُشْتَقَّةً من الأفعالِ لَجَرتْ على


(١) سقطت "قال" من الأصل. وأثباتها أبين.
(٢) ك، ل، ف: "ومن مد أولاء قال أولياء".
(٣) الأصل، ف: "بالألف" سهو.
(٤) سقطت "لها" في ف.
(٥) ص: "والهاء" سهو، ف: "ولأنها".
(٦) عبارة قال الشيخ أيده الله تثبت أن النسخة منقولة عن نسخة العبدي الذي كان تلميذًا لأبي علي وعاصره وأخذ عنه. وفي غير الأصل فالعبارة أما مبدلة بعبارة قال أبو علي رحمه الله كما في ص، ف، وأما ساقطة كما في بقية النسخ الأخرى.
(٧) ع، ل: "اللائي".
(٨) ص: "الواحد".
(٩) العبارة في ف: "استغنوا بجمع الواحد إذا حقر عنه".
(١٠) ف: " أسماء " المصادر.
(١١) ك: "الأبنية". سهو.

<<  <   >  >>