للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بابُ ما دخلَ عليهِ (١) الزوائدَ من هذهِ الأفعالِ التي على ثلاثةِ أَحرفٍ

إذا دخلتِ الهمزةُ على فَعَلَ، فصارَ أفْعَلَ، نُقلَت حركةُ العينِ (٢) إلى الفاءِ أسكنتِ العينُ، فصارَ (٣) أجَادَ وأعادَ وأبادَ، فإنْ وصلتَ الفعلَ بضميرٍ (٤) المخاطبِ قلتَ: أعَدْتُ وأجَدْتُ (٥)، حذفتَ (٦) العينَ لالتقاءِ الساكنينِ، كذلكَ استعادَ واسْتفادَ واسْتجادَ واسْترابَ واسْتَزادَ (٧).

فإنْ كانَ السَّاكنُ الذي قبلَ حرفِ العَّلةِ ألفًا أو واوًا أو ياءًا صَحَّ حرفُ العلةِ فقلتَ: قاولَ وبايعَ وبَيَّعَ وقَوَّلَ (٨)؛ لأنَّكَ لو أعْلَلْتَهُنَّ واتَّصَلَ الفِعْلُ بالضميرِ اجتمعَ (٩) (ثلاثةُ) (١٠) سَواكِنَ فَلَزِمَكَ (١١) أنْ تَحْذِفَ اثْنينِ فيلتبسَ فَصُحَحَ لذلكَ.


(١) س، ل، ج ر: "ما دخلت عليه"، ف: "ما تدخل فيه".
(٢) ع، ل: "الأصل" بدل "العين".
(٣) مجموعة م، ر: "فقلت" بدل "فصار".
(٤) ص: "في ضمير".
(٥) ج ر: "وأبدت" بذل واجدت".
(٦) غير الأصل، ف "فحذفت".
(٧) تفاوتت النسخ في ذكر هذه الأفعال أو حذف قسم منها، وتقديم قسم آخر، كما صوب بعضها مكان بعض بسبب القراءات والمقارنات التي أجراها علماء اللغة الأقدمون فيما بينها، ولم يخرج كل ذلك عما ذكر في الأصل.
(٨) ص: قول وبع وقاول وبايع.
(٩) ف: لاجتمع.
(١٠) الأصل: "ثلاث" سهو.
(١١) ص: "فلزم"، ف: "فيلزمك".

<<  <   >  >>