(٢) س: "قال". (٣) أبو الحسن: سعيد بن مسعدة المعروف بالأخفش الأوسط، بصري، وأحد أئمة النحو فيها، مولى لبني مجاشع بن دارم من تميم، أخذ عن سيبويه، على الرغم من أنه اسن منه، وهو الطريق إلى كتابه؛ إذ لم يقرأ الكتاب على سيبويه أحد ولم يقرأه سيبويه على أحد، وإنما قرئ على الأخفش بعد موت سيبويه، وكان ممن قرأه عليه الجرمي والمازني، ويقال أن الكسائي أيضًا قرأه عليه سرًا، وكان يقول "ما وضع سيبويه في كتابه شيئًا إلا وعرضه علي، وكان يرى أنه أعلم به مني وأنا اليوم أعلم به منه" توفي سنة ٢١٥ هو قيل ٢٢١ هـ وله تصانيف كثيرة منها: كتاب الاشتقاق وكتاب الأصوات وكتاب الأوسط بالنحو وكتاب العروض وغيرها. انظر ترجمته في مراتب النحويين ٦٨ - ٦٩، طبقات الزبيدي ٧٤ - ٧٦، معجم الأدباء ١١/ ٢٤٤ - ٢٣٠. (٤) في المقتضب ١/ ١٥٧: "وكان الأخفش يقول: إذا انضمت الهمزة وقبلها كسرة فلبتها ياءًا، لأنه ليس في الكلام واو قبلها كسرة فكان يقول في يستهزئون -إذاخففت الهمزة- يستهزيون. (٥) غير الأصل، ف: هذا قارئ، فاعلم". (٦) الأصل: "مستهزئون، وغيره: "يستهزئون" وهو ما أثبته لأنه من كلام أبي الحسن الأخفش الذي نقلت نصه عن المقتضب (هامش ١١). وكلا قوليه "مستهزئون، ويستهزئون" في التنزيل: (قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون) آية ١٤/ البقرة ٢. و (منهم من كانوا يستهزئون) ١٠/ الأنعام ٦. قوله تعالى أيضًا ﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ آية ٤١/ الأنبياء ٢١. (٧) ى، ف: "عند أخيه" ص: "عند يخته" وكلاهما تصحيف. (٨) ى: "في" كلمة. (٩) ف، مجموعة م: "أو كلمتين". (١٠) ص، ى: "من" كلمة. (١١) سقطت: "كانت" في س. (١٢) سقطت "الساكنة" في س.