للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو على اطلاع في القراءات، يدل على ذلك تأليفه كتاباً خاصاً بها هو كتاب الججة. وهو قد يفاضل بين قراءتين، كقوله وأحسن القراءتين {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} (١).

وقد يؤيد لغة من اللغات بقراءة معينة كما فعل بلغه أهل الحجاز بهوداء ولغلامهو ماء إذ احتج لها بقراءة {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ} (٢).

وقد دفعه البحث عن القراءات والانتفاع بها في الاستشهاد إلى أن يستشهد بحرف عبد الله بن مسعود (٣)، وهو خارج عن المصحف العثماني وقراءاته المختلفة.

وهو يعنى بوجه خاص بقراءَة أبي عمرو بن العلاء فيورد اسمه دون غيره من القراء أكثر من مرة (٤).

[(ب) الشعر]

شواهد أبي علي الشعرية ثمانية وأربعون ومائتان، نسب منها خمسة وخمسين شاهداً واستطعت نسبة ستين ومائة شاهد من المراجع المختلفة، وبقي ثلاثة وثلاثون من غير نسبة.

ويصعب حصر شعراء شواهده في مجاميع بحسب العصور الأدبية لأن بعض شواهده تنسب لأكثر من شاعر فيصل عددهم أحياناً إلى الأربعة (٥).

كما أن أحد شواهده من صنع شاعرين مختلفين (٦).


(١) التكملة ٢١٨.
(٢) التكملة ٢٢١.
(٣) التكملة ٤٥٣.
(٤) انظر الصفحات ٢٣١، ٢٣٦، ٢٣٧.
(٥) انظر الشاهدين / ٩٠ ص ٣٦٠ و ١٩٠ / ص ٤٤٩.
(٦) انظر الشاهد ١٠٧/ ص ٣٧١.

<<  <   >  >>