للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والكُراعُ: مؤنَّثَةٌ، وكذلك الكُراعُ من الأرْضِ فإِنْ سَمَّيْتَ بهِ فالوجْهُ تَرْكُ الصَّرْفِ. قال سيبويهِ (١): ومن العَربِ من يَصْرِفُه يُشِّبهُهُ (٢) بذِرَاعٍ قال: وذلك أخْبثُ الوجهينِ.

الإِصْبَعُ: مُؤنَّثَةٌ وكذلك أسماؤها (٣).

بابُ الأسْماءِ التي تُذَكَّرُ وتُؤنَّثُ

قال أبو الحَسَنِ الهُدَى يُذكَرُ ويُؤنَّثُ، والمَتْن يُذكَّرُ ويُؤنَّثُ (٤). فمِنَ التَّذكيرِ قولُه:

اليدُ سابحةٌ والرِّجْلُ صارِجةٌ … والعينُ قادِحةٌ والمتْنُ ملحوبُ (٥)


(١) المرجع السابق.
(٢) ل: ويشبهه. سهو. لأن النص في سيبويه بدون الواو.
(٣) ص: "جميع" أسمائها.
(٤) ع: تذكر وتؤنث.
(٥) لامرئ القيس وقيل لرجل من آل النعمان بن بشير الأنصاري وقيل هو لإبراهيم بن بشير. ديوان امرئ القيس ق ٤٨/ ٦ ص ٢٢٦، القيسي (١٦٠ ظ)، جمهرة اللغة ٢/ ١٣٧. وهو غير منسوب في الخيل لأبي عبيدة ١٦١، المخصص جـ ١١/ ص ١٤ وجـ ١٧/ ص ١٤، البلغة ٧١، اللسان مواد (قبب) ٢/ ١٥٢ و (لحب) ٢/ ٢٣٣.
وروايته في الديوان:
العين قادحة واليد سابحة … والرجل طامحة واللون غربيب
وفي الخيل:
العين قادحة والرجل ضارحة … واليد سابحة واللون غربيب
وفي الجمهرة: فاليد .. والبطن مقبوب.
وفي اللسان (قبب) … والرجل طامحة … وفي جميع هذه الروايات لا شاهد فيه. وروايته في اللسان (لحب) "فالعين قادحة … والقصب مضطمر". وكتب في حاشية ل: "ملحوب: مهزول" وفى حاشية ص: "الملحوب الذي انتزع لحمه".

<<  <   >  >>