للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن التَّأنيثِ قولُه:

ومتْنَانِ خَظاتانِ … كزحلوفٍ من الهضْبِ (١)

القَفَا، قال الأصمعيُّ (٢): مؤنَّثَةٌ وأنْكَر التذكيرَ (٣). وقال (٤) أبو زيد: يُذكَّرُ ويُؤنَّثُ. والعُنُقُ (٥) يُذكَّرُ ويُؤنَّثُ عن أبي زيدٍ. وقال الأصمعيُّ لا أعرفُ فيهِ التأنيث.

السَّلْمُ وهو الصُّلْحُ، يُفْتَحُ أوّلُه ويُكْسَرُ ويؤنَّثُ ويُذكَرُ (٦)، أنْشَد (٧) أبو عُبيدة:

فإِن السِّلْمَ زائدة نَوالًا … وإنَّ نَوى المُحاربِ لا تؤوبُ (٨)

دِرْعُ الحديدِ: يُذكَّرُ ويُؤنَّثُ قال: أوسٌ في التَّذْكيرِ:


(١) لأبي دؤاد الأيادي في ديوانه ق ٥/ ٩ ص ٢٨٨، القيسي ١٦١ و، المعاني الكبير ١/ ١٤٥، الحماسة البصرية ٢/ ٣٢٧، الحجة ١/ ٩٤، اللسان (خظا) ١٨/ ٢٥٥، شواهد الشافية ١٥٧، الخزانة ٤/ ٢١. ونسب لعقبة بن سابق الجرمي في الخيل لأبي عبيدة ١٥٨ والأصمعيات ق ٩/ ١٢ ص ٤١. وهو غير منسوب في تهذيب اللغة ٧/ ٥٢١، إعراب ثلاثين سورة ١٢٥، التنبيه على شرح مشكلات الحماسة ٣٥، المخصص جـ ١٧/ ص ١٤ وجـ / ١١ ص ١٤، البلغة ٧١. وروايته في القيسي: "كزحلوق" وفي الحماسة البصرية "كزحلوق من القصب" والزحلوق: موضع أملس تنزلق الصبيان منه.
(٢) الأصل، ل: "القفا" زيادة بعد قوله "قال الأصمعي".
(٣) ع: السان (قفا) ٢٠/ ١٥٤ العرب تؤنثها والتذكير أعم".
(٤) ع: قال.
(٥) ك: "والعين" تحريف لأن العين مؤنثة، انظر اللسان (عين) ١٧/ ١٧٥.
(٦) س: ويذكر ويؤنث.
(٧) س: وأنشد.
(٨) لم ينسب لقائل معين. الشاهد فيه تأنيث السلم (بفتح السين وكسرها)، بدليل قوله: "زائدة" ومعناه الصلح والسلم، أما الذي بمعنى الإسلام فبكسر العين لا غير. ونوى المحارب: هلاكه. انظر: القيسي (١٦١ ظ) المخصص ١٧/ ٢١ (عن الفارسي). وروايته في الأصل، س: "لا يؤوب" وبهذه الرواية ورد في المخصص.

<<  <   >  >>