للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله: "ومنهم من يقول نَيْجَلُ فيبدل من الواو الياء كما أبدل الجميع من العرب في نحو سيدّ وميّت" (١).

فهذه الأمثلة وغيرها كثيرة وردت في التكملة على ما أجمع العرب على النطق به ولذلك صح القياس عليه واطرد.

(ب) الأكثر والشائع: وهذا يقاس عليه أيضًا وإن كان يأتي في مرتبة دون مرتبة الإجماع وذلك لأن شيئًا في كلامهم قد خرج على هذا الكثير الشائع، ومن الأمثلة التي ذكرها أبو علي لهذا النوع قوله: "وتقول في الذي: اللذان، وفي التي اللتان، وفي الجمع: الذين، ومنهم من يقول في الرفع: اللذون، الأول أكثر" (٢).

وقوله: "وقوم من العرب إذا وقفوا على هذا النحو قالوا: هذا غازي ورامي وشجى والأول أكثر" وأقيس" (٣).

وقوله: "السوق تذكر وتؤنث، والتأنيث أكثر" (٤).

وقوله: "وقالوا: صحابة ففتحوا الصاد وهذا اسم للجمع والصاد لا تكسر مع دخول التاء الاسم، وقد حكى الكسر بعض البغداديين صِحابة والأكثر الأول في الاستعمال" (٥).

وقوله: "وقد أخفاها -أي النون- قوم مع الخاء والغين كما أخفوها مع حروف الفم لقرب هذين الحرفين من الضم فقالوا: مُنْخَل ومُنْغَل فأخفوها، والأكثر البيان" (٦).


(١) التكملة ٥٧٧ - ٥٧٨.
(٢) التكملة ٢٤٩.
(٣) التكملة ٢٠٨.
(٤) التكملة ٤٠٣.
(٥) التكملة ٤٥٤.
(٦) التكملة ٦٢٤ - ٦٢٥.

<<  <   >  >>