(٢) نسب هذا البيت في الشواهد الكبرى ١/ ١٦٩ - ١٧٠، الخزانة ٣/ ١١ الجرجاوي ٦ للصمة ابن عبد الله القشيري، ونسب في أبن يعيش ٥/ ١١ لسحيم وليس في ديوانه "النسخة المصورة عن طبعة دار الكتب". ونسب في معاني القرآن ٢/ ٥٢ لبعض بني عامر. وهو غير منسوب فيما عدا ذلك الشاهد فيه تصغير السنين وقد سمى بها لا وهي جمع؛ لأن تصغيرها وهي جمع سنينات، والدليل على ذلك أنه فح النون تشبيهًا بالنون الأصيلة، كما في قول الآخر: وإن أبا حسن عليًا … أب بر ونحن له بنون وكقول سحيم: وماذا يدري الشعراء مني … وقد جاوزت رأس الأربعين وقد نقل القيسي قول أبي علي في كتابة التذكرة: "إذا حقرت السنين، أسم رجل قلت على قول من قال: دعاني من نجد فإن سنينة " والأربعين " (إشارة إلى البيتين السابقين) قال سنيين وزاد في هذا القول (أي أبو علي): ولا ينكرها هنا اجتماع الياءات على هذا الحد. ألا تراهم قالوا في تصغير صغير: صغيير فزادوا ياءًا لم تكن في يا التكبير فإذا اجتلبت الزيادة في هذا النحو، فإن يرد إلى الأصل أولى. أنظر المقيسي ١٩٠ ظ، مجالس ثعلب القسم الأول ١٧٧ و ٣٢٠، المخصص ٩/ ٦٦، تثقيف اللسان ٢٣٦، الاقتضاب ٤٠٤، الأمالي الشجرية ٢/ ٥٣، جواهر الأدب للإربلى ٨٦، اللسان مواد (نجد) ٤/ ٤٢٢ و (سنة) ١٧/ ٣٩٥، منهج السالك ١/ ٥٥. وروايته في مجالس ثعلب، تثقيف اللسان، اللسان (نجد): " ذراني ". (٣) تكملة من س. وإثباتها أبين. (٤) الأصل: "فعلى" وما أثبته أولى.