للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأهَبٌ (١) وقالوا: مَاعِزٌ ومَعَزٌ، وضَائِنٌ وضَأَنٌ (٢)، وعَازِبٌ وعَزيبٌ، وغَازٍ وغَزِيٌّ.

بَابُ تكسير ما كانَ من الأسماءِ الأعْجَميَةِ على مثالِ مفاعِلَ

هذا الضَّرْبُ تَلحقُ فِي عامتهِ (٣) الهاء فِي الجَمْعِ (٤) فيما زعمَ الخليل (٥). وذلكَ قولُهُمْ مَوْزَجٌ ومَوازِجَةٌ، وجَوْرَبٌ وجَوَارِبَةٌ، وطيلسانٌ وطيالِسَةٌ. وقالوا: جَوَارِبٌ وكيالجُ (٦) كالصَّوامِعِ والكَواكب. وقد قالوا: كيَالَجةٌ ونظيرُ هذا (٧) فِي العَرَبيِّ صَيْقَلٌ (٨) وصَياقِلَةٌ. وصَيْرَفٌ وصَيَارِفَةٌ. قَالَ (٩): وقالوا فِي جَمْعِ إنْسانٍ: أنَاسِيَةٌ، ولا يجوزُ أنْ يكونَ ذلكَ جَمْعَ إنْسيٍّ؛ لأنَّ ما كانَ مِثْلَة. لم تلحقْ آخِرَهُ التَّاءِ للتَّأنيثِ، نحو بُخْتيٍّ وبَخَاتيَّ (١٠)، ومَهْرِيٍّ ومَهَارِيَّ، وحَوْليٍّ وحَواليَّ، وعاديٍّ وعواديَّ. ومثلُ الطيالسَةِ (١١) في إلْحاقِ الهاءِ فيهِ (١٢) فِي التَّكْسِيرِ ما يُريدونَ بهِ (١٣) النَّسَبَ


(١) فِي اللسان (أهب) ١/ ٢١١: والإهاب الجلد من البقر والغنم والوحش ما لم يدبغ والجمع القليل آهبة، والكثير أهب وأهب على غير قياس. وقد قيل أهب وهو قياس. انظر سيبويه ٢/ ٢٠٣.
(٢) ف: "وضائر وضأر" تحريف. انظر المرجع السابق.
(٣) ع، ل، ج ر: "يلحقون عامته" من: "يلحقون فِي عامته".
(٤) ص: "فِي الجميع".
(٥) سيبويه ٢/ ٢٠١.
(٦) فِي اللسان (كلج) ٣/ ١٧٦: "الكليجة: مكيال، والجمع كيالج وكيالجة أيضًا والهاء للعجمة.
(٧) ع: "ونظيرها".
(٨) ف: "صقيل" تحريف.
(٩) المقصود "بقال" سيبويه ٢/ ٢٠١.
(١٠) فِي اللسان (بخت) ٢/ ٣١٣: "البخت والبختية أعجمى معرب وهي الإبل الخراسانية ويجمع على بخت وبخات وقيل الجمع بخاتى غير مصروف".
(١١) ص، ف: "قال: والطيالسة".
(١٢) سقطت: "فيه" فِي ص.
(١٣) ص، ف: "بمنزلة ما تريد به"، ج ر، مجموعة م: "ما تريد به".

<<  <   >  >>