للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من المتن -خلوا من الأقواس- تحديدًا لموضع الزيادة عليه.

٣ - أغفلت الاختلافات في عبارات التسبيح والتبجيل والتعظيم التي تسبق الآيات، ترجيحًا مني بائها من صنع النساخ؛ لأنها غالبًا ما ترد في كل نسخة من النسخ على صورة واحدة، واكتفيت بتثبيت صورتها التي وردت عليها في نسخة "الأصل" فقط.

٤ - خرجت -قدر المستطاع- النصوص التي ذكر المصنف أسماء قائليها من كتبهم -إن وجدت- وإلا فمن الكتب التي تنقل عنهم، وبالنسبة لأقوال سيبويه فإني خرجتها جميعًا من كتابه، كما أني عمدت إلى توثيق بعض النصوص التي وردت في كتاب أبي علي من الكتب المشابهة السابقة لكتابه تبعًا للموضوع الذي يتكلم فيه، فالصرف من سيبويه وتصريف المازني، والمقصور والممدود من ابن ولاد، واللغة من نوادر أبي زيد وكتب الأضداد والمعاجم، والمسائل الخلافية من الكتب الأخرى كالمقتضب وكتب ابن جني والأنصاف وغيرها. ولم أنس أن أبيّن أثر التكملة فيما بعده من الكتب المهمة، واستطعت أن أثبت -وربما لأول مرة- أن أبوابًا كاملة من كتاب المخصص، لابن سيدة قد نقلت بنصها من التكملة، وقد أشرت إلى هذه الأبواب في موضعها.

٥ - وضعت الآيات القرآنية بين قوسين مزهرين في المتن، وأشرت في الهوامش إلى موضعها من المصحف الكريم. مبتدئًا برقم الآية ثم اسم السورة فرقمها. وأتممت ما تطلب مقتضى الكلام إتمامه منها، وبالنسبة للآيات التي وردت لها تكملات زيادة عما في الأصل، فقد أثبتُّ هذه التكملات في المتن واضعًا إياها بين قوسين مزدوجين ومشيرًا إلى مصدرها، وخرجت الآيات التي ذكر لها المصنف وجهًا من القراءة من كتب القراءات المعروفة.

<<  <   >  >>