للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٤] فَكَيْفَ أَنَا وانْتِحَالي القَوَافي (١).

كما قالَ (٢):

ببازِلٍ وجْنَاءَ أوْ عَيْهَلٍّ [١٠]

فأجْرَى الوصلَ مجرى الوقفِ.

فأمّا (٣) الكافُ التي تلحقُ المخاطَب (٤) نحو أكرمْتُكَ، فإذَا وقفتَ عليها اسكنْتَهَا. وقد تُلحَقُ الهاءَ فتقولُ (٥) أكرمتُكَهُ.

وأما الياءُ في "إنّي ذاهبٌ"، و" ضَرَبَني زَيْدٌ"، وهذا غُلاميّ، فيجوزُ فيه في الوصلِ التَّحريكُ والإِسكانُ، (والأصلُ التَّحريكُ) (٦)


= الله ربي) - ساكنة النون من غير ألف - عيسى الثقفي، وقراءة أبي بن كعب والحسن: (لكن أنا هو الله ربي). قال أبو الفتح: قراءة أبي هذه هي أصل قراءة أبي عمرو وغيره: (لكنا هو الله ربي) فخففت همزة (أنا) بأن حذفت وألقيت حركتها على ما قبلها، فصارت (لكننا) ثمَّ التقت النونان متحركتين، سقطت: فأسكنت الأولى، وأدغمت في الثانية فصارت (لكن) في الأدراج، فإِذا وقفت ألحقت الألف لبيان الحركة، فقلت: (لكنا). انظر أيضًا: البيان في غريب إعراب القرآن ١/ ١٠٧ - ١٠٨، شواذ ابن خالويه ٨٠، التبسير للداني ١٤٣، المصنف ٢/ ٢٨ - ٢٩.
(١) صدرت بيت للأعشى ميمون بن قيس وروايته بتمامه:
فما أنا أم ما انتحالي … القواف بعد المشيب كفى ذاك عارا
ديوانه ق ٥/ ٦٨ ص ٣٥. ومنسوب له في: القيسي (٧٧ و)، الكامل للمبرد ٢٥٠، السيرافي (٢٨ نحو) ١/ ٢٥٠، اللسان (نحل) ١٤/ ١٧٤.
وغير منسوب في ابن يعيش ٤/ ٤٥. وورد بتمامه في ص. وذكر القيسي: أنَّه يروى أيضًا "فكيف يكون" وذكر المبرد هذه الرواية أيضًا ووصفها بأنها "الرواية الجيدة" ولا شاهد فيه عليها.
(٢) غير الأصل، ف، ي: "كما قالوا".
(٣) ي: "أما".
(٤) ع: "للمخاطب".
(٥) س: "نحو".
(٦) سقطت "والأصل التحريك" في الأصل، ع، وقد أثبتها لأنَّ السياق يقتضيها.

<<  <   >  >>