للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والصُّغْرى والأصْغَرُ والوُسْطى والأوسطُ والطُّولى والأطولُ، والدُّنيا والأدْنَى، والعُليا والأعْلى، "وَجَمْعُ الكُبْرى أذا كُسِّر الكُبَرُ" (١) وفي التنزيل قَوْلُهُ تعالى: {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ} (٢). وفيه: {فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى} (٣).

والفُعْلَى؛ إذا أفْرِدَتْ أو جُمِعَتْ مكسَّرةً أو بالألفِ والتاءِ، لم تُستَعْمَلْ إلَّا بالألفِ واللاّمِ (٤)، أو بالإِضافة تقولُ: الطُّولى والطُّوَلُ، وطُولَاها، وقُصْرَاها، والطُولَياتُ، وكَذَلكَ، الأكبرونَ والكُبرياتُ والأكابرُ. وفي التنزيلِ: {هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا} (٥). وفيه: {وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ} (٦). وفيه: {أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا} (٧)، و {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} (٨). وقد استعملوا "آخَرَ" بغيرِ ألفٍ ولام، فقالوا: رجل آخَرُ، ورجالٌ (آخرونَ وامرأَةٌ أُخْرى ونسوةٌ) (٩) أُخَر. وفي التنزيلِ: {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} (١٠). وكذلكَ أُخْرَى، وكان قياسُ ذلكَ، أن يكونَ كما تَقدَّمَ، وربما استُعْمِلَ بَعضُ


(١) في موضع ما بين القوسين " " من المخصص ١٦/ ٨٤ عبارة "وجمع الفعل إذا كسرت الفعل كقولنا: "الكبر".
(٢) آية ٣٥/ المدثر ٧٤.
(٣) آية ٧٥/ طه ٢٠.
(٤) سقطت "واللام" في س.
(٥) آية ١٠٣/ الكهف ١٨. كذا في مجموعة م عدال وفى ص "بالأخسرين أعمالاً" فقط. وفى الأصل وبقية النسخ: "هل أنبئكم … الآية" وهو وهم وخلط بين الآية المتقدمة والآيتين: ٦٠/ المائدة و ٢٢١/ الشعراء ٢٦.
(٦) آية ١١١/ الشعراء ٢٦.
(٧) آية ١٢٣/ الأنعام ٦. ووقع في موضعها من المخصص ١٦/ ٨٤: (ما تراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا) وهذه الآية ٢٧/ هود ١١.
(٨) آية ١٢/ الشمس ٩١.
(٩) تكملة من ص. وفى ف: "رجل آخر ورجال آخرون". وقد أثبت ما في ص لمقتضى السياق ..
(١٠) آية ٧/ آل عمران ٣.

<<  <   >  >>