(٢) لسلامة بن جندل بن عَمْرو بن الحارث. الشاهد فِيهِ "كحل" بمعنى السنة المجدبة غير مصروفة للعلمية والتأنيث ويجوز صرفها على ما يجب فِي هذا الْبَاب من المؤنث العلم، وحكى أَبُو عبيدة وأبو حنيفة فيها "الكحل" بالألف واللام وكرهه بعضهم. والضريك: السيئ "الحال" والقرضوب: الفقير الذي لا شيء عنه. الديوان (قبادة) ق ١/ ٢٤ ص ١١٧ و (اليسوعية ق ١/ ٢٢ ص ١٠، ومنسوب له فِي القيسي ١٥٣ و، المفضليات ق ٢٢/ ٣٢ ص ١٢٣، جمهرة اللغة ٢/ ١٨٥، تهذيب الألفاظ ٢٧، المخصص جـ ١٧/ ص ٧، مواد: (صرح) من اللسان ٣/ ٣٤٣ والتاج ٢/ ١٧٩ و (كحل) ١٤/ ١٠٤، ٨/ ٩٥. وغير منسوب فِي المحكم ٣/ ٣٠، البلغة ٧٩، المستقصى ٢/ ٢. وروايته فِي مجموعة م عدا س: عز الضريك. وفي الديوان والمفضليات والتاج: "عز الذليل". وفي جمهرة اللغة "ملجأ الضريك" وفي المستقصي: "مأوى الضيوف"، وفى تهذيب الألفاظ "عز الأذل". (٣) ع، ل: "وأنشدنا". (٤) البيتان لصخر بن عمير التميمي. والشاهد فِيهِ تأنيث الناب بغير علامة تأنيث، وتصغيرها "نييب" بدون هاء. والنهبلة: المسنة من النوق الهرمة. وهما منسوبان له فِي القيسي ١٥٤ ظ، الأصمعيات ق ٩٠/ ١٢. وغير منسوبين فِي الأمالى للقالي ٢/ ٢٨٨، المخصص ١٧/ ١١، البلغة ٧٢، وروايته فِي غير ع، ل: "منك" وهو سهو فِي التحريك لأنَّ الشاعر يخاطب امرأته.