للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعني رايةَ الخمّارِ.

الأرْوى: مُؤنَّثَةٌ، وهي جَمْعُ أرويِّةٍ. قَالَ أَبُو الحَسَنِ: أَرْوى تُنَوَّنُ (قَالَ أَبُو علي) (١): إِذا نُوَّنْتَ كانَتْ كأفْعَى فِي التَّأنيثِ وأنَّه (٢) اسْمٌ غَيْرُ وصْفٍ، قاله (٣) أَبُو الحَسَنِ: "لا أعْلَمُ إلَّا (٤) أني سَمعْتُها تُصَغَّرُ: أُرَيَّا"، فإِنْ صَحَّ هذا الذي حَكَاهُ (٥) فهي (٦) فَعْلَى (٧). الجَزورُ (٨): مؤنَّثَةٌ [والقَلوصُ مُؤنَّثةٌ] (٩)، والقَعُودُ (١٠) بإِزاءِ القَلوصِ وهو مذكرٌ (١١) قَالَ:


= الخمار، والغاية أيضًا راية الخمار هنا وحسن تكرير ذلك اختلاف اللفظين. له فِي: شرح أشعار الهذليين ق ٢/ ٨ ص ٤٤، ديوان الهذليين القسم الأول/ ٧٢، القيسي (١٥٩ ظ)، الاقتضاب ٣٤٩، المعاني الكبير ١/ ٤٣٩، المحكم ١/ ١٤٤، مواد (عقب): من اللسان ٢/ ١١٢، والتاج ١/ ٢٩٣، و (سبى) من اللسان ١٩/ ٨٨ (صدره)، والتاج ١٠/ ١٦٩، وهو غير منسوب في المخصص ١٧/ ١٠ (عن التكملة)، البلغة ٧٥. وروايته فِي ديوان الهذليين: "فما الراح"، وفي الاقتضاب: "له غاية".
(١) سقطت من الأصل.
(٢) غير س: وإنه "أفعل" سهو.
(٣) غير الأصل، س، ف: وقال.
(٤) سقطت "إلَّا" فِي ف.
(٥) ج ر، مجموعة م: "ضعفه" ص، ف: "سمعه".
(٦) ص فهو.
(٧) فِي البلغة ٧٤: الأروى: إناث الوعول، مؤنثة. وفي المقتضب ٢/ ٢٨٤: "ومن كانت (أروى) عنده (أفعل) قَالَ في تصغيره " أرية … ومن كانت عنده (فعلى) لم يقل فِي أروية: إلَّا أرية؛ لأنَّ الواو في موضع اللام على هذا القول، وإليه يذهب الأخفش، والأول قول سيبويه. انظر أيضًا سيبويه ج ٢/ ١٣٠ - ١٣١، المصنف ٢/ ١٥٨ - ١٥٩، المخصص ج ٨/ ٢٩، شرح الشافية ٢٣٥ - ٢٣٦، اللسان (روى) ١٩/ ٦٤.
(٨) ك، ع: "والجزور" وفي اللسان (جزر) ٥/ ٢٠٤: "الجزور يقع على الذكر والأنثى وهو يؤنث لأنَّ اللفظة مؤنثة". وقيل الجزور إِذا أفرد أنث لأنَّ أكثر ما ينحرون النوق.
(٩) جاءت فِي ص بعد قولُه "وهو مذكر".
(١٠) ع: القعود.
(١١) ف: مذكره.

<<  <   >  >>