للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٧٥] ياليتَ شِعْريَ عن نفسي أزاهقةٌ … نفسٌ ولم أقْضِ ما فيها منَ الحاجِ (١)

ومثْلُهُ آيَةٌ وآيٌ. ومن كان (آيةٌ عنْدهُ فَعْلاً) (٢) كان كَطَلْحٍ.

وما كان (٣) فَعَلَةً فهو مثْلُ (فَعَلَةٍ) (٤) في العدد القليلِ والكثيرِ. وذلك نَبِقَةٌ ونَبِقَاتٌ ونَبِقٌ قال (٥): ولم نَسْمَعْهُمْ (٦) كَسَّروا الواحدَ على بناءِ سوى بناءِ المُفْردِ الواقعِ على الجَمْعِ (٧). وذلك لقِلَّةِ هذا البناءِ.

وما كان فعَلاً (٨) فهو بمنزلةٍ فَعِلٍ، وذلك نحو (٩) حِدَأةٍ وَحِدَآتٍ وحِدَاءٍ وعِنَبَةٍ (١٠) وعِنَبٍ، وقالوا: أعنابٌ (١١).


(١) لم ينسبه القيسي في إيضاحه لقائل معين (١٧٣ و)، ونسب في الخزانة ٢/ ١٠٨ لفريعة بنت همام وتعرف بالذلفاء وهي أم الحجاج. والشاهد فيه قوله: "من الحاج": جمع حاجة وتقديره فعلة وفعل ومثله هامة وهام وساعة وساع".
(٢) الأصل: "عنده آية فعل" سهو. ص، ف: "آية عنده فعلة". وفي المقتصد (١٤٧ و): وأما آية وآى فإِن آية فعلة عند سيبويه، إلا أنهم أعلوا العين، كما أعلوا اللام في حياء فلم يقولوا آياة، وعند الخليل فعلة آية، وأبدل الألف من الياء كما أبدل في طائي والأصل طائي. وقال بعض البغدايين أن الأصل آئية: فاعلة، ثم حذف اللام كقولهم: "ما باليت به بالة" والأصل بالية وهذا، فاعة، وهو أضعف الوجوه".
(٣) ف: "وأما" ما كان.
(٤) الأصل، س، ل، ف: "فعل"، وما أثبته أولى، لمقتضى السياق.
(٥) سقطت "قال" في ك، ل.
(٦) ص: "اسمعهم".
(٧) غير الأصل، ف: "الجميع" وما أثبته أولى.
(٨) ص: "وأما فعل"، ف: "فأما فعلة".
(٩) سقطت "نحو" في ص، ف.
(١٠)، سقطت "وعنبة" في ص.
(١١) ص: وقالوا: "عنبات وأعناب".

<<  <   >  >>