للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقالوا: رِجَالاتٌ وكلاباتٌ (١)، ومثلهُ بُيُوتاتٌ.

قالوا: الطُّرقَاتُ والجُزُراتُ. وقال بَعْضُهُمْ: عندنا مُعُنَاتٌ، أراد جَمْعَ مَعَيْنٍ (مُعُنٌ) (٢).

وَجَعَلوا جِمالاتٍ بمنزلةِ أرَضَاتٍ إذْ كانَ ذلكَ مؤنَّثًا (مِثْلَها) (٣)، وليسَ كلُّ جَمْعٍ يُجْمَعُ، كما لا يُجْمَعُ كلُّ مصدرٍ؛ كالحلومِ والألبابِ. قَالَ:

هل مِنْ حُلومٍ لأقوامٍ فتَنْذِرَهُمْ … ما جرَّبَ النَّاسُ من عَضّي وتضريسي

وكذلكَ (٤) لا يُجْمَعُ جميعُ (٥) أسماءِ الأجناسِ كما جُمِعَ (٦) التَّمْرُ، فقِيلَ: التُمْرانُ (٧). وقالوا (٨): حُشان وحَشَاشينُ (٩). كما قالوا: مُصْران ومصارينُ.


= ديوانه ٢٠٩ ومنسوب له فِي: القيسي (١٨٠ و)، والكامل للمبرد ٢٧، جمهرة اللغة، ١/ ٢٦٨، شروح سقط الزند (الخوارزمي عن الزجاج)، ابن يعيش ٥/ ٧٦، اللسان مواد: (عزب) ١/ ١٣٧، (خطر) ٥/ ٣٣٦، (زرق) ج ١٢/ ص ٥، (جمل) ١٣/ ١٣٢. وهو غير منسوب فِي المخصص ٧/ ٢٣. وقد روى فِي شروح سقط الزند أيضًا عن أوراك غربانها الخطر، بكسر الخاء.
(١) ف: "وركابات" وكلابات.
(٢) تكملة من ص، ج ر. وقد حرك فِي الأخير "معن" سهوًا. وفي ك، ل بعد قولُه "جمع معين": (كأنه جمع معينًا على مَعْنِ وجمع معنا على معنات). وما أثبته أقرب لمقتضى السياق في الأصل. انظر اللسان (معن) ١٧/ ٢٩٨.
(٣) ليست فِي الأصل، ومثبتة فِي غيره؛ والسياق يقتضيها.
(٤) ك: "وذلك".
(٥) ك: "جمع".
(٦) ع: "كما يجمع".
(٧) ج ر، مجموعة م عدا س: "تمران".
(٨) ص: "وقيل".
(٩) ك، ف: "خشان وخشاشين" تصحيف. والحش والحش: جماعة النخل والحش أيضًا البستان، وكذلك المتوضأ. والجمع فِي كلّ ذلك حشان وحشان وحشاشين، والأخير جمع الجمع، انظر سيبويه ٢/ ٢٠٠، اللسان (حشش) ٨/ ١٧٤.

<<  <   >  >>